يظن البعض أن اتجاه الإنسان لاستكشاف الفضاء بكل ما به من غموض، يعني بالقطع أنه قد تمكن من معرفة كل الأسرار الموجودة بكوكب الأرض، وهو أمر غير حقيقي، حيث نظل حتى وقتنا هذا نغفل الكثير من الأمور عن كوكبنا، من بينها تلك الأشياء الغريبة التي حدثت قبلا، ولم نجد لبعض منها تفسيرا حتى الآن.
الأقطاب المغناطيسية
اكتشف العلماء أن الأقطاب المغناطيسية قامت من قبل بتغيير اتجاهاتها جميعا مرات عدة، منذ ملايين السنين، وهو الأمر الذي لم يجد أحد تفسيرا له حتى الآن، بينما يشار إلى أنه من المتوقع أن يحدث من جديد مستقبلا.
قمران لكوكب الأرض
يعتقد علماء الفلك أن الأرض كانت تملك قمرين منذ ما يزيد عن 4 ملايين عام، بحيث كان يبتعد القمر الثاني بمسافة 1200 كيلومتر، وكان يتواجد في نفس المدار الذي يدور حوله القمر الآخر، حتى حدث اصطدام بينهما، وهو ما يراه البعض تفسيرا لاختلاف وجهي القمر الذي نراه الآن في السماء عن بعضهما البعض.
اختلاف الجاذبية
بما أن الأرض ليست كروية، فمن الطبيعي أن تتباين قوة الجاذبية من مكان لآخر، وهو ما يظهر تحديدا في خليج هدسون بكندا، إذ وجد العلماء ضعفا بالجاذبية في تلك المنطقة بالذات، وهو ما يتم تفسيره حتى الآن، بأنه يعود إلى قلة كثافة الأرض هناك، تأثرا بالانهيار الجليدي السريع في هذا الخليج.
الأكثر حرارة والأكثر برودة
تعد المنطقة الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة هي مدينة العزيزية الليبية، بدرجات حرارة تصل إلى نحو 58 درجة مئوية، بينما تعد أكثر مناطق الأرض برودة قارة أنتركتيكا، حيث تنخفض إلى حوالى 73 درجة تحت الصفر، في الوقت الذي بلغت درجة الحرارة في روسيا من قبل، وبالتحديد سنة 1983، نحو 89 درجة تحت الصفر.
نباتات الأرض بنفسجية
لم تكن النباتات قديما تعتمد على امتصاص الضوء من خلال الكلوروفيل، وهو المسؤول عن منحها اللون الأخضر المعتاد، ما كان يجعل النباتات بألوان بنفسجية في العصور السابقة، لتصبح مساحات شاسعة من الأراضي حينها بهذا اللون المختلف.
محيط مختف
وجد العلماء مساحة مائية كبيرة جدا تحت الأرض، بعمق يصل إلى 600 كيلومترا، وبأحجام من المياه قد تكفي ثلاثة أضعاف تلك الموجودة بكافة محيطات العالم، ما جعلهم يؤكدون وجود نظرية علمية، تثبت ظهور مياه المحيطات من خلال انفجار محيطي هائل تحت الأرض.
لون كوكب الأرض
يؤكد رواد الفضاء أن شكل الأرض قد تغير مع مرور السنوات، بحيث تحول شكل الكوكب من الفضاء، والذي كان يميل للأزرق والأخضر والأبيض، إلى ألوان بنية ورمادية وسوداء، ما فسر بأنه نتاج التلوث الشديد الذي ضرب الأرض في السنوات الماضية.