قصور الانتباه مع فرط الحركة هو مرض شائع جدا لدى الأطفال الصغار، يخلق لدى المصابين به مشكلات عدة، تتنوع بين عدم القدرة على ضبط النفس، أو الالتزام بإتمام المطلوب، أو القدرة على تنظيم الأمور.
لذا نشير لبعض الأعراض التي تظهر إصابة الطفل بهذا المرض، حتى يتم علاجه بأسرع وقت ممكن.
قلة التركيز
في أغلب الوقت، يظهر عدم التركيز جليا على تصرفات الطفل، فيظهر ذلك عبر عدم إتمام واجباته المدرسية بالصورة المطلوبة، أو عن طريق إيجاده صعوبة في تقليد بعض الحركات السهلة لزملائه.
التشتت
مع محاولة تنبيه الطفل الذي يعاني من هذا المرض لأمر ما، ستجد صعوبة في ذلك، حيث سيبدو وكأنه غير قادر على سماعك من الأساس، رغم عدم معاناته من أي مشكلة سمعية، الأمر الذي يعود كذلك إلى تشتت ذهنه بوضوح.
نشاط زائد
معاناة الطفل من التركيز في زاوية معينة، تظهر في فرط حركة غير طبيعي من زاوية أخرى، حيث يبدو وسط زملائه الأكثر إزعاجا دائما، وشديد الصخب أغلب الوقت.
عدم الاستمرارية
من الصعب جدا على الطفل المريض بقصور الانتباه وفرط الحركة، أن يقوم بالاستمرار في أداء أمر معين، لفترة طويلة من الوقت، حيث تجده يرغب في القيام بأمر آخر دون تمهل، الأمر الذي قد لا يظهر فقط عند اهتمامه بأحد ألعابه المفضلة.
مضايقة الآخرين
لا توجد مشكلة لمن يعاني من هذا المرض، في أن يأخذ ألعاب الأطفال الآخرين، دون مراعاة لمشاعرهم تماما، فتركيزه لا ينصب على تلك الأمور على الإطلاق، ما يجعل عدم تكوينه لأصدقاء من أبرز علامات الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة.
الكلام الكثير
كذلك من أهم العلامات الدالة على إصابة الطفل بهذا المرض، هو حرصه على التحدث طوال الوقت، بصورة مزعجة وليست طبيعية، بحيث لا تظهر وتختفي كما هو الحال بالنسبة للأطفال الآخرين، بل هي طريقة هذا الطفل المصاب المعتادة في الحياة اليومية.
التسرع
يعتبر التسرع في إعطاء إجابات أسئلة المدرسين دائما، من أوضح علامات ذلك المرض، فتعبر عن فرط نشاط لا يحمل معه قدرة على التركيز في تفاصيل سؤال من يحدثه.