تتطلب إدارة مرض السكري إجراءات يومية، تشمل ممارسة الرياضة، ,متابعة نسب السكر في الدم، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي، لا يحتوي على بعض الأكلات التي تضر بالحالة الصحية، كتلك الأطعمة التي يجب أن يهرب منها مريض السكر فورا.
الفاكهة المجففة
بينما تحتوي الفاكهة على فيتامينات ومعادن حيوية، كفيتامين C والبوتاسيوم، يأتي تجفيف تلك الفواكه ليتسبب في زيادة تركيز العناصر الغذائية المتاحة بها، وكذلك المحتوى السكري الموجود بها، ليؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
من هنا يفضل تناول نوعيات الفاكهة ذات النسب القليلة من السكريات، كالتفاح والفراولة، لتمنح الجسم فوائدها، دون الإضرار بنسب السكر لديه.
اللحوم الدهنية
المعاناة من داء السكري، يجب أن يمنع تناول اللحوم المشبعة بالدهون، والتي تتسبب في زيادة نسب الكوليسترول، والالتهابات الداخلية بالجسم، كما تزيد من مخاطر تعرض مرضى السكر لأمراض قلبية خطيرة.
لذا ينصح فقط بتناول اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج من دون جلده، والأسماك، لضمان الوقاية من أي مضاعفات خطيرة.
الأطعمة المقلية
من المعتاد أن تكون هناك رغبة قوية في تناول الدجاج المقلي والبطاطس، لروعة مذاقها، بينما يجب الحذر كثيرا عند اتخاذ تلك الخطوة في حال الإصابة بمرض السكر، لما تحمل تلك الوجبات من نسب مرتفعة من الزيوت.
ما يؤدي بلا شك إلى نسب زائدة من الأوزان، وهو الأمر شديد الخطورة لمرضى السكر تحديدا.
الأكلات السكرية
أطعمة مثل الحلويات، أو مشروبات مثل تلك الغازية، لا تحمل إلا نسبا مرتفعة من السكريات، ومعدلات منخفضة من الكربوهيدرات، لذا فمع قلة فوائدها وعناصرها الغذائية، تزداد نسب السكر في الجسم بوضوح، وكذلك يزداد الوزن، وهما من أبرز المخاطر المحيطة بمرض السكري.
لذلك يشار إلى أهمية التعويض عن تلك الأكلات والمشروبات، بالفواكه المدعمة بالألياف الغذائية، والمحتوية على معدلات مناسبة من الكربوهيدرات، كالتفاح والفراولة والبرتقال، لدورها في إبطاء عملية امتصاص الجلوكوز، ومن ثم الحفاظ على نسب السكر في الدم مستقرة.
الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض
تعمل تلك النوعية من الأكلات، على زيادة نسب السكر بالدم، بصورة شديدة الخطورة، بما تحمل من نسب زائدة عن الحد من الكربوهيدرات.
لذا يفضل تقليل تناول تلك الأكلات، لحماية الجسم من مضاعفات مرض السكر غير محمودة العواقب.