تنتاب الطفل الأكبر مشاعر مختلطة بين السعادة والحزن، عندما يرزق بأشقاء أصغر سنا، حيث تتغير الأمور قليلا ولا يصبح محط الاهتمام كما كان من قبل، فيما يمكنه التماشي مع تلك التغيرات عبر ذكاء الأباء والأمهات الذين ينصحون بتعليم الطفل الأكبر أشياء تجعل منه مثالا يحتذى به من قبل الأشقاء الأصغر.
التضحية والمشاركة
بينما كان الطفل الأكبر يحصل على الرعاية والاهتمام وحده، أصبح لزاما عليه الآن أن يتشارك تلك الأمور مع طفل أصغر سنا، لذا يجب أن تغرس فيه ميزة حب التضحية، التي ستجعله حريصا على تقديم كل ما لديه لصالح شقيقه الأصغر، دون الدخول في جدالات طويلة.