تتعدد النصائح التي تكشف لنا عن طرق ممارسة عادة القراءة يوميا، أو التي توضح لنا كيفية تحفيز الأطفال على اتباع نفس العادة، ولكن لماذا تعد القراءة يوميا أمرا مهما من الأساس؟.
زيادة الذكاء
أوضحت دراسة أجريت في عام 2014، بواسطة باحثين من جامعتي إدنبرة وكينج في بريطانيا، أن اعتياد الأطفال الصغار على القراءة، يعني زيادة فرص تمتعهم بمستويات ذكاء أعلى لاحقا، ما يربط بين تلك العادة وبين القدرة على التفكير بصورة أكثر منطقية وإبداع.
التمتع بالتعاطف
لا تعمل القراءة على تحسين مستوى الذكاء فقط، بل تزيد من درجة تعاطف القارئ مع الآخر أيضا ليصبح إنسانا أفضل، والعهدة على دراسة أجريت في عام 2013، من خلال باحثين بكلية البحوث الاجتماعية بنيويورك، حيث أشارت الدراسة تحديدا لأدب الخيال الذي يزيد من مشاعر التعاطف لدى القارئ، ومن ثم يجعل المرء أكثر اتصاقا مع إنسانيته.
تقليل التوتر
كشفت الدراسة التابعة لجامعة ساسكس الإنجليزية، والتي أجريت في عام 2009، عن دور مميز للقراءة على الجانب النفسي، إذ أشارت إلى قدرة تلك العادة على مقاومة مشاعر القلق والتوتر، فقط مع القراءة لنحو نصف ساعة فقط، الأمر الذي يبرز الدور النفسي المهم للقراءة، والذي قارنته الدراسة بدور ممارسة اليوجا.
وسيلة تجنب للأجهزة الإلكترونية
في وقت يحذر فيه الخبراء من خطورة استخدام الأجهزة الإلكترونية على مدار اليوم، ومن دورها المؤثر بالسلب على النوم مع استخدامها ليلا، تأتي عادة القراءة لتصبح الوسيلة المثالية التي تدفعك إلى تجنب تلك الأجهزة المنتشرة، ما يعني استبدال عادة تصفح مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، بعادة القراءة التي تساعد صاحبها على الجانب النفسي بأكثر من طريقة.
تجمع الأسرة
تتعدد فوائد قيام الآباء بالقراءة لأطفالهم الصغار، إلا أن الميزة الأكثر وضوحا تتمثل في زيادة فرص تجمع الأسرة من أجل القيام بنشاط واحد، مسلي وكذلك مفيد، حيث يزداد التقارب بين أفراد الاسرة الواحدة من ناحية، فيما يستفد الطفل الصغير من كم هائل من المعلومات لن يكتسبه إلا من خلال القراءة.