نشأة مجتمع كاساداجا الروحاني
انتقل كولبي هو ومجموعة من أصدقائه الذين كانوا يعملون وسطاء روحانيين أيضا إلى ذلك المكان وقاموا باستيطانه، وزعم كولبي أن المياه الموجودة في ذلك المكان مقدسة مدعيا أنها عالجته من مرض السل الذي كان قد أصيب به قبل انتقاله مباشرة لذلك المكان، ومع مرور الوقت بدأ الوسطاء الروحانيون من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية في التوجه إلى ذلك المكان الذي أطلق عليه في البداية “كاساداجا سبيريتاليست”.
ومع حلول عشرينيات القرن الماضي أصبح المكان مجتمعا خاصا بالوسطاء الروحانيين وأطلق عليه اسم “كاساداجا” عليه وهو الاسم الحالي، واتسعت المدينة حتى وصلت مساحتها إلى 57 فدانا من الأراضي المزروعة والمزدهرة، وقد توفي كولبي مؤسس تلك المدينة عام 1933 ودفن في مقبرة بالقرب من بحيرة هيلين التي تطل عليها المدينة.