الحرب على كاساداجا
لم يكن رجال الدين -وعلى الأخص من داخل الكنيسة- راضين عن تلك المدينة وشنوا عليها حربا شرسة ووصفوها أنها من عمل الشيطان والوثنية، وأنها مكان معزول للسحرة والمشعوذين يمارسون فيه طقوسهم الغريبة في معزل عن الناس، ولا يتورعون عن عمل أي شىء كما بدؤوا يطلقون عليهم شائعات أخرى لإخافة الناس من الذهاب إلى هناك.
من ذلك مثلا، أشيع أن البحيرة التي تطل عليها المدينة وهي بحيرة هيلين مقبرة جماعية لكل من يذهب هناك من الناس، حيث يموتون أثناء تجربة الطقوس السحرية الغامضة عليهم ويتم الإلقاء بهم في البحيرة.