يأتي ذكر منطقة سيبيريا في كثير من المواقف كإشارة إلى أبرد مكان في العالم، أو أقسى سجن في العالم، بل يعتقد البعض أن سيبيريا مجرد معتقل رهيب في روسيا يرسل إليه السجناء الأكثر خطورة وأشد إجراما، ورغم صحة بعض هذه المعلومات المتداولة، إلا أن هناك أمور أكثر إثارة عن منطقة سيبيريا نعرضها في التقرير التالي:
سيبيريا تلتهم روسيا
بخلاف ما يعتقده البعض تبلغ مساحة منطقة سيبيريا ثلاثة أرباع روسيا، لكنها لا تعتبر من المناطق الحيوية أو التي يقطن فيها الناس، إذ تتراوح الكثافة السكانية بها من 7 إلى 8 أشخاص لكل ميل مربع.
صيف سيبيريا دافئ جدا
من الممكن أن تبلغ درجات الحرارة في سيبيريا خلال فصل الشتاء 70 درجة مئوية تحت الصفر (-70)، لكنها خلال فصل الصيف تصبح 35 درجة مئوية، إذ يصبح الجو دافئا، ويعود هذا الأمر إلى أن منطقة سيبيريا تقع ضمن مناطق المناخ القاري، والذي تتميز مواطنه بشتاء شديد البرودة، وصيف دافئ.
عمر سيبيريا 125 ألف سنة
عاش البشر الأوائل في سيبيريا منذ 125 ألف عام، وكانت سيبيريا موطنا دائما للسكان الأصليين مثل جماعات “النيفكا” و”الإيفينكي”.
يتساقط فوقها كتل ثلجية عملاقة
يعد تساقط الثلج على شكل كتل ثلجية كبيرة الحجم أمر مألوف في سيبيريا، وقد سجل عام 1971، سقوط رقاقة ثلجية قطرها 12 بوصة، وفي عدة مناطق بها يتساقط الثلج على شكل رقاقات رقيقة جدا تشبه الإبر وتعرف بـ”غبار الماس”.
سيبيريا موطن النفط والغاز
يضع الغاز الذي يأتي من الآبار السيبيرية روسيا في مرتبة الدول المصدرة للغاز، كما أن منها يأتي معظم النفط الذي تستخدمه وتصدره روسيا لعدد من دول العالم.
أطول سكة حديد في العالم موجودة في سيبيريا
تربط شبكة السكة الحديد الروسية بين العاصمة موسكو ومدينة فلاديفستوك، وتمر عبر سيبيريا، ويبلغ طولها 5771 ميل، وتستغرق الرحلة التي يقطعها القطار من أول محطة إلى آخر محطة 7 أيام و6 ليال، ويتوقف القطار فترة تصل إلى 20 دقيقة طوال تلك الرحلة، مارا بعدد من المناطق الخلابة التي تجذب الأنظار مثل نهر البايكال وغابات الصنوبر، وجبال الأورال.