6 أخطاء شائعة تؤدي إلى ظهور التجاعيد | قل ودل

يؤكد خبراء الصحة دائما أن ظهور التجاعيد في الجلد من عدمه، يتأثر بنوعية الطعام التي يحصل الشخص عليها، وبنوعية العادات اليومية التي يمارسها، لذا نكشف عن 6 أخطاء شائعة وعادات خاطئة تؤدي إلى ظهور التجاعيد لا محالة. الحرمان من النوم يعتبر عدم الحصول على عدد الساعات الكافي من النوم، سواء عن طريق الحرمان منه لليلة كاملة أو عند النوم لنحو 5 ساعات فقط بصفة يومية، إلى فقدان الجسم للمياه بسهولة ومن ثم المعاناة من الجفاف، يؤكد العلماء إذن أن الحصول على الراحة عبر النوم الكافي ليلا هو السبيل الأكثر سهولة من أجل الوقاية من أزمات الجلد كالتجاعيد. عدم التزود بالخضروات بينما تعتبر فيتامينات مثل أ و سي و إي ومعادن مثل البوتاسيوم، كفيلة من أجل حماية الجلد من التجاعيد، فإن عدم التزود بتلك العناصر الغذائية عبر تناول الخضروات المفيدة، مثل الجزر والطماطم، يؤدي إلى المعاناة من خطر التجاعيد عاجلا أم آجلا. تناول الكثير من اللحوم الحمراء يربط خبراء الصحة دائما بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، وبين الإصابة بالتجاعيد تحديدا في منطقة الوجه، وهي الأزمة التي تصبح أكثر خطورة عندما ترتبط بداء السكري، لذا يفضل تناول اللحوم ولكن بتوازن، مع الحرص على الحصول على الفواكه بانتظام. الحصول على الحمامات الساخنة والصابون الجاف ليس هناك ما هو أسوأ من الاستحمام بالمياه الساخنة لفترات طويلة مع استخدام أنواع الصابون الجاف، حيث يؤدي ذلك إلى معاناة الجلد من التهيج والجفاف، ليتسبب ذلك في ظهور التجاعيد وغيرها من علامات التقدم في العمر، ما يلفت الانتباه إذن إلى ضرورة عدم المبالغة في استعمال الماء الساخن لفترات طويلة. عدم تنوع الوجبات الغذائية بينما انتشرت الأنظمة الغذائية الأحادية، والتي تعتمد على تناول نوع واحد فقط من الطعام، فإن فرص المعاناة من ظهور التجاعيد بات مؤكدا في تلك الحالة، حيث يتسبب ذلك في عدم توازن البروتينات والكربوهيدرات والدهون داخل الجسم، لذا تصبح عملية شفاء الجلد من تلقاء نفسه شديدة الصعوبة، لذا يعتبر تنوع الوجبات الغذائية من أساسيات الحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام. نقص البروتين يلجأ البعض إلى تقليل الكميات التي يحصلون عليها من البروتينات أملا في إنقاص الوزن، وهو أمر يعمل على فقدان مرونة الجلد ويساهم في ظهور تجاعيد البشرة، ما يتطلب الحرص على تناول نوعيات الطعام التي تحتوي على البروتينات بانتظام.

عدم تنوع الوجبات الغذائية

اترك تعليقاً إلغاء الرد