أخطاء شائعة للأمهات تهدد حياة أطفالهم

من الوارد أن تخطئ الأمهات الصغيرات عند التعامل مع أطفالهن حديثي الولادة، حيث تنتشر هفوات شائعة طالما قامت بها سيدات بعد الإنجاب بوقت قصير، نكشفها الآن للتحذير. تجاهل الكميات المحددة لبن الأم هو الأفضل صحيا للطفل الرضيع، إلا أنه أحيانا ما يكون غير كافي، لذا ينصح بتحديد الكمية المطلوب من الطفل تناولها، سواء من اللبن الطبيعي أو الصناعي، والتأكد من ذلك عبر التدقيق بالمؤشرات الواضحة على زجاجته، لضمان حصوله على النسبة المثالية من اللبن. تناول كميات زائدة من الغذاء عند البكاء تعتقد أغلب الأمهات أن بكاء الطفل يعود إلى إحساسه بالجوع، بالرغم من أن سبب البكاء قد يتمثل في شعوره بألم ما أو لرغبته في رؤية أمه، المطلوب هو عدم زيادة كميات الأطعمة التي يحصل عليها الطفل، حتى لا تصاب معدته بعدم الراحة والغازات المزعجة. لف الطفل الزائد يظن الكثيرون حتى الآن، أنه من الضروري أن يتم لف الطفل جيدا لإبقائه دافئا، نظرا لاعتياده الحرارة المرتفعة بداخل الرحم، لذا ننبه إلى خطورة القيام بهذا الأمر في كثير من الأحيان، حيث ربما يتسبب في الوفاة، ينصح إذن للتأكد من تعرض الطفل للحرارة المرتفعة، بلمس بطنه التي يفترض أن تكون دافئة وليست ساخنة. المبالغة في النظافة يرى الخبراء أن تنظيف كل شئ حول الطفل، بصورة مبالغة قد يؤدي إلى عكس المطلوب، حيث أوضحت دراسة تابعة لمركز جون هوبكينز لرعاية الأطفال، أن تعرض الطفل في العام الأول من الولادة للجراثيم بالبيت أو لفرو الحيوانات الأليفة المنزلية، لن يضر الطفل بقدر ما يفيده عبر زيادة مناعة الجسم ضد أمراض الحساسية، فيما تختفي فائدة الاختلاط بتلك الحيوانات بعد إتمام العام الأول. الاستخدام السيئ لعربة الأطفال ينصح بعدم عبور الطرق أثناء وضع الطفل في العربة المخصصة له، نظرا لأنها أقل ارتفاعا من السيارات ومن الوارد ألا يراها السائقون، كذلك يفضل عدم القيام بالأمر نفسه عند ركوب المصاعد، لإمكانية غلق الباب على العربة أثناء جلوس الطفل بداخلها. هدهدة الطفل بعنف يؤدي بكاء الطفل الشديد أحيانا إلى انفعال الوالدين، لذا من الممكن أن يقوم أحدهما بهدهدة الطفل بعنف دون وعي، وهو أمر يضر بالطفل الصغير الذي يملك عظاما لينة ودماغا ضعيفة بالمقارنة بالبالغين، مع العلم بوجود ما يسمى بمتلازمة هز الرضيع، والتي قد تتسبب في وفاة الطفل أو إصابته بأزمة خطيرة.

تناول كميات زائدة من الغذاء عند البكاء

اترك تعليقاً إلغاء الرد