الثاني: أنهم يتعلمون أن يكونوا غير مسئولين
من خلال جعل ابنك يقوم بواجبه والتحكم في العملية ومعاقبتهم للعلامات السيئة فإنك تتحمل مسؤولية دراستهم، مما يعني أنك تنزع المسئولية من عليه وبذلك فهو لن يتحملها بعد ذلك عندما يكبر، وفقا ليودميلا بترانوفسكايا فإن تربية طفل باستخدام “جزرة على عصا“، لا يقدم لهم أي خدمة لأنها قد تؤثر على نظرتهم للأشياء في حياتهم البالغة، يجب وجود العقوبة والثناء حتى يعرف الطفل فيما بعد ما يمكن الاختيار منه.
دعه يواجه المطلوب منه بنفسه وإذا لم يفعل فدعه لمواجهة العواقب، فقط ذكره على سبيل المثال قل له “هل نسيت طلب المعلم رسم صورة؟ هذا يعني أنه سيتعين عليك القيام بذلك بدلاً من لعب ألعاب الكمبيوتر، هل لم تقم بأداء واجبك؟ قم بشرح ذلك لمعلمك بنفسك، علمه القدرة على تحمل المسئولية بنفسه ومواجهة عواقب عدم القيام بها.
الثالث: الواجب المنزلي يؤدي إلى سوء العلاقة بين الوالدين والأبناء
الواجب المنزلي في كثير من المنازل أصبح الوقت عبارة عن وصلة من الصراخ المتبادل بين الأم والطفل وتبادل الاتهامات، وقد يصل الأمر إلى قيام الأم بالاعتداء على طفلها سواء لفظيا أو جسديا، في كثير من الأحيان يهرب الآباء من ذلك الموقف بتعمد التواجد خارج المنزل في ذلك التوقيت، الأمر حقا يصبح أحد أسباب سوء العلاقة بين جميع أفراد الأسرة.
أضف إلى ذلك أن عدم تقبل الأسرة حصول طفلهم على علامة أخرى غير الممتاز تضعه تحت ضغوط شديدة، خاصة إذا تم الانتقاد من الآباء بشكل حاد ومعايرة الأبناء بما يقومون به من أجلهم.