أدوات تقليدية.. واستخدامات مبتكرة! | قل ودل

نستخدم عادة بعض الأشياء لهدف معين، دون أن نعرف أنه يمكن استخدامها في أمور أخرى، أو جاء ابتكارها لهدف مخالف لهدفنا، ما نوضحه سريعا من خلال عرض بعض الابتكارات التي تملك مميزات قديمة وحديثة أيضا، لم نكن نعرفها. فرشاة الأسنان يلاحظ وجود ألوان زرقاء بفرشاة الأسنان، يظن البعض أنها مجرد شكل، بينما في واقع الأمر، تعد تلك الألوان الزرقاء مؤشرا لتوضيح الوقت المناسب لتغيير تلك الفرشاة واستبدالها بأخرى أحدث، وهو ما يجب أن يتم مع بدء فقدان الفرشاة لهذا اللون الأزرق الواضح. شماعة الملابس كثيرا ما يبدي البعض اندهاشة من قيام بعض محلات الملابس، منذ قديم الأزل وحتى الآن، باستعمال شماعات الملابس المصنوعة من الخشب، بدلا من تلك البلاستيكية، بينما تبين أن خشب الأرز تحديدا، يعمل على طرد العث، ما يحافظ على الملابس لفترات طويلة دون أن يمسه سوء. أكياس الفقاعات في الوقت الذي تستخدم تلك الأكياس لحماية الأشياء القابلة للكسر، وبينما هناك آخرون يستخدمونها كوسيلة لإزالة التوتر عبر فرقعة تلك الفقاعات، نجد أن ابتكارها في عام 1957 كان من الأساس كورق للحائط، ولكن فشل تلك الفكرة، جعل مبتكروها يحولون دورها إلى حماية الأجهزة والأشياء القابلة للكسر بشكل عام. الوسائد اخترعت الوسائد من الأصل لمنع الحشرات والذباب من دخول الأذن أثناء النوم، بينما رأت الشعوب الأوروبية قديما أن استخدام تلك المخدات يدل على الضعف، ما جعلهم ينصرفون عنها لفترات طويلة من الزمان. آلة المشي بالرغم من الفوارق الكبيرة، ولكن آلة المشي كان لها مكان قديم، ولكن بصورة مختلفة وبهدف آخر وهو معقابة السجناء، حيث كان السجين يلتزم بالوقوف على عدد من الشفرات المتحركة غير الحادة، محاولا الحفاظ على اتزانه، كنوع من أنواع العقاب على الأخطاء المرتكبة. كاميرا الويب اخترعت سنة 1991، وكان الهدف منها في ذلك الوقت مختلفا تماما، حيث كان مكانها هو جامعة كامبريدج، لتلتقط صورا لماكينة القهوة التي كانت توجد في مكان بعيد نسبيا عن طلبة العلوم الذين كانوا يستعملونها، ويريدون أن يعرفوا وقت الانتهاء من عملها دون قطع مسافة طويلة للتأكد من ذلك، فقاموا حينها بابتكار تلك الكاميرا لتنقل لهم الصورة المحدثة لماكينة القهوة كل 20 ثانية تقريبا. لعبة "سبينر" انتشرت بشدة مؤخرا في العالم كله، بالرغم من وجودها قبل ذلك بسنوات طويلة، وتحديدا عام 1993، عندما قامت "كاثرين هيتينجر" بابتكارها من أجل تسلية طفلتها الصغيرة، باستخدام ورق الجرائد وشريط لاصق، بينما يؤكد البعض حاليا أن تلك اللعبة تقلل من التوتر والقلق بالنسبة لمن يمارسها.

كاميرا الويب

اترك تعليقاً إلغاء الرد