تنتشر الكثير من الأكاذيب والأساطير فيما يخص الولادة الطبيعية للحامل، فتارة نسمع عن أطعمة غريبة تعمل على تسهيل الولادة، وتارة آخرى نسمع عن إجراءات خاطئة تتخذ من قبل الأم لضمان سلامتها، لذا نكشف عن بعض من تلك الأساطير التي لا يمكن أن تفيد الأم، بل على العمس تزيد من الضرر للأسف.
التخدير ليس له داع
ليس من البديهي أن يكون هناك فرصة لتخدير الأم، قبل إتمام الولادة الطبيعية، وألا يتم الاستفادة من ذلك، فوجود تعارض بين تخدير الأم بشكل ما، وبين إتمام الولادة الطبيعية بنجاح، هو أمر غير حقيقي، يدفع الأم إلى أن تمر بآلام صعبة، دون سبب واضح.
درجة الألم شديدة
يجب أن تعلم كل سيدة، أنها ستعاني من بعض الآلام أثناء التعرض للولادة الطبيعية، ولكنها أيضا لن تكون آلام غير محتملة، أو شديدة القسوة، كما نشاهد أحيانا في الأفلام والمسلسلات، بل من السهل تحملها عند اتباع تعليمات الأطباء بدقة.
البيض المسلوق يسهل الإجراءات
تحرص بعض السيدات على تناول أطعمة بعينها، أثناء فترة الولادة، ظنا منها أن تلك الأطعمة تساعد على تسهيل إتمام الولادة لاحقا، مثل البيض المسلوق الذي يعتقد أنه يسهل من عملية خروج الجنين، وهو اعتقاد خاطئ بالطبع، كونه طعام صعب الهضم، يتسبب في انتفاخ البطن، والإضرار بحالة الأم الصحية.
تناول الزيوت أفضل
مع أهمية اللجوء للزيوت الطبيعية، من أجل تخفيف آلام الولادة، والتي يأتي على رأسها زيت الزيتون، وزيت الخروع، وزيت جوز الطيب، ينصح دائما بدهان الجسم بتلك الزيوت، بدلا من تناولها، على عكس المعتاد والمتوقع، حيث يؤدي الدهان إلى النتائج المرجوة بصورة أسرع وأكثر آمانا.
أطفال الولادة الطبيعية أذكى
تنتشر بعض الأقاويل المؤكدة على أن الطفل الذي يولد بعد ولادة طبيعية، يكون أكثر ذكاء وسعادة من الطفل الآخر الذي يخرج من أحشاء والدته بعد تعرضها لعملية قيصرية، وهي بالطبع معلومات خاطئة لا معنى لها على الإطلاق، حيث أن ولادة الطفل بشكل آمن هي أهم ما يجب أن يشغل بال الأم والأطباء وحسب.
القيصرية أفضل من الطبيعية
مرة أخرى، يجب التأكيد على أن خروج الطفل بصورة آمنة هو أهم ما في الأمر، بصرف النظر عن نوع العملية التي تتعرض لها الأم، والتي تختلف درجة صعوبتها بحسب الحالة الصحية لها، لكن بشكل عام، فإن آلام العمليات القيصرية تطول كثيرا عن الطبيعية، نظرا لوجود جرح بعد العملية.