5 أسباب تمنع تقبيل الطفل للأقارب والأصدقاء | قل ودل

يلزم الكثير من الآباء والأمهات أطفالهم الصغار، بتقبيل أقاربهم واحتضانهم عند رؤيتهم في كل مرة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشكلات للطفل إن لم يكن راغبا في تلك الترحيبات الروتينية، كما نوضح الآن عبر مخاطر تقبيل الطفل واحتضانه من جانب أفراد عائلته أنفسهم. اعتياد التلامس ترك الطفل لقبلات أفراد الأسرة كلما قاموا بزيارته، يعني اعتياده تلك الأمور، لذا فإنه لن ينتبه إن تعرض لاعتداء أو تحرش من قبل شخص غريب، ما يتطلب تنبيه الطفل الصغير وتعليمه كيفية التفرقة بين التلامس المقبول والآخر غير المسموح به. الإحساس بالإهمال إن كان طفلك رافضا لتقبيل عمته أو خالته، فعليك بألا تجبره على ذلك، حتى لا يشعر بأنك تهتم بمشاعر الأقارب أكثر من مشاعره الخاصة، ومن ثم تتسلل إليه أحاسيس سلبية بأنه مهمل أو ما شابه. الثقة التامة في جميع الأقارب يؤكد تقرير صادر عن منظمة العدل الأمريكية، أن نحو 70% من حالات الاعتداء والتحرش التي تحدث بحق الأطفال، يكون المتسبب فيها أحد أفراد العائلة، ما يجب أن ينبه لخطورة قيام الطفل بالتعامل بنفس مستويات الثقة مع الأقارب كافة، بل ينصح بوضع حدود في التعامل مع أفراد العائلة غير وثيقي الصلة بالطفل وأسرته. الحيرة والارتباك تمتد أزمات تقبيل الطفل للأقارب، إلى مشكلة التعامل بود زائد مع أصدقاء الأسرة الذين لا يعرفهم الطفل من الأصل، الأمر الذي يؤدي إلى معاناته من الارتباك والحيرة، في ظل عدم تمكنه من إجابة سؤال محدد، هل عليه أن يتعامل بكل ود مع غرباء لا يعرفهم؟ أم عليه إلا يتجاوب مع الغرباء عندما يتحدثون إليه في الشوارع والطرقات؟ الخوف الدائم من الوارد أن يكون رفض الطفل لفكرة تقبيل أحد أفراد العائلة أو ربما أحد أصدقاء الأسرة، موقف سابق حدث بينهما، إذ يمكن لهذا الموقف أن يتمثل في كلمة عابرة تقليدية، وربما يتمثل في حالة اعتداء لم يستطع الطفل سرد تفاصيلها، ما يتطلب إذن عدم إجبار الطفل على تقبيل هذا الشخص، والتحلي بالهدوء حتى يرحل، ومن ثم التناقش بود مع الطفل الصغير عن سر عدم رغبته في التعامل مع الشخص المشار إليه.

الخوف الدائم

اترك تعليقاً إلغاء الرد