يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج الرشح في المنزل بطرق بسيطة وآمنة، حيث إن الرشح من الأعراض التي يتعرض لها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم، حيث يمكن أن يتعرض أي شخص لأي عدوى فيروسية من شأنها أن تؤثر على الأنف وكذلك الحلق.
حيث أكدت الأبحاث والدراسات التي يتم عملها بشكل مستمر على الأشخاص، أن الشخص يحتاج إلى علاج الرشح حوالي مرتين إلى 3 سنويا هذا بالنسبة للكبار، أما بالنسبة للأطفال التي تقل أعمارهم عن 6 سنوات فهم أكثر عرضة للإصابة بالرشح.
4 طرق لعلاج الرشح في المنزل
الأشخاص المصابون بالرشح يمكن أن يتعافوا نهائيا منه خلال أسبوع أو 10 أيام كحد أقصى، ولكن في بعض الحالات خصوصا مع المدخنين يمكن أن تستمر الأعراض لمدة تزيد عن شهر، إليكم أفضل طرق علاج الرشح في المنزل:
• شرب الكثير من السوائل الدافئة، حيث أثبتت التجارب العلمية أنه كلما كان الجسم رطبا وبعيدا عن الإصابة بالجفاف كلما شعر المصاب بأنه حال أفضل، كما أن شرب السوائل الدافئة من الأعشاب مثل اليانسون والنعناع والتليو تملك القوة المطلوبة لعلاج الرشح.
• أخذ قسط من الراحة، حيث يفضل للمصاب أن يبتعد تمامّا عن أي مجهود بدني أو حتى فكري، حيث يجب أن ينام ويستلقي في الفراش وبذلك يعطي الجهاز المناعي لديه فرصة لمحاربة الفيروسات المسببة للعدوى.
• تناول الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول في حالة إصابة المريض بالصداع المستمر أو الإحساس بارتفاع درجة الحرارة أو الحمى.
• استنشاق البخار يمكنه أن يخفف من أعراض الرشح وكذلك يساعد في علاج احتقان الأنف.
علامات الإصابة بالرشح
في الغالب تظهر علامات الإصابة بالرشح بعد عدة أيام من الإصابة بالفيروس، ويجب الذهاب إلى طبيب من أجل الاستشارة لمعرفة ما إذا كان المريض مصابا بالرشح أو الإنفلونزا، حيث إن الأعراض تتشابه كثيرا بينهم، ومن أبرز علامات الإصابة بالرشح:
- الإصابة باحتقان في الأنف مع صعوبة في الشم.
- الإحساس بزيادة الضغط في منطقة الجيوب الأنفية، مع ملاحظة أن هناك سيلانا في الأنف.
- فقدان تام لحاسة التذوق بجانب حاسة الشم، ويتم استعادة هذه الحواس تدريجيا مع العلاج.
- ظهور بعض الإفرازات مثل الماء من الأنف.
- الإحساس بنزول تلك الإفرازات من الأنف إلى مؤخرة الحلق مما ينتج عنه صعوبة في التنفس أثناء النوم.
- ملاحظة أن إفرازات العيون زادت للغاية وأصبحت تشبه الدموع.
- الإصابة بالصداع في الرأس لفترة متواصلة، إلى جانب الإحساس بأوجاع وآلام في الجسم عموما.
- الإحساس بارتفاع في درجة الحرارة وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالحمى.
- الإصابة بعدم الراحة في منطقة الصدر مع صعوبة في التنفس بشكل عميق.
أسباب الإصابة بالرشح
الفيروسات أنواعها كثيرة للغاية، ولكن من أكثر الفيروسات شيوعًا بين الأشخاص في العالم هو ذلك الذي يتسبب في الإصابة بالبرد، ويدخل الفيروس من خلال الجسم عن طريق المثلث الموجود في الوجه وهو الذي يتكون من الفم والعينين والأنف، حيث إن من أشهر طرق الفيروسات في الانتشار الرذاذ الذي ينتج من السعال أو العطاس من الشخص المصاب، كما أن الاتصال المباشر مع الشخص المصاب يمكن أن يكون من أبرز الأسباب التي ينتج عنها الرشح، أو حتى مشاركة الأدوات الشخصية مثل المنشفة أو فرشاة الأسنان أو النوم على نفس الوسادة، أو حتى الأواني من ملعقة أو شوكة أو صحن.
عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالرشح
السن
الأطفال الأقل من 6 سنوات هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والتي ينتج عنها الرشح مقارنة بالبالغين.
نسبة قوة الجهاز المناعي
تزيد فرصة الإصابة بالبرد أو الرشح عندما يعاني الأشخاص من مرض مزمن أو حتى ضعف في أداء الجهاز المناعي للجسم، حيث إن جهاز المناعة هو الذي يحارب الفيروسات والأمراض المعدية التي تدخل إلى الجسم.
فصول البرد
هناك أوقات معينة في السنة تزداد فيها نسبة الإصابة بنزلات البرد أو الرشح للأطفال وللبالغين وهما فصلي الشتاء وكذلك الخريف، ولكن أيضًا يمكن أن يصاب الإنسان بالبرد أو الرشح خلال أي وقت في السنة.
التدخين بكل أنواعه
التدخين من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالبرد أو الرشح أو حتى الإصابة بأمراض أخرى خاصة بالصدر، لأن التدخين يزيد من حدة الإصابة ويضعف الجهاز المناعي للجسم.
الاختلاط الزائد
الأماكن العامة والازدحام في المدارس ووسائل المواصلات تعتبر من أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد أو الرشح نظرا لما تحتويه تلك الأماكن من فيروسات وميكروبات.