يدرك أغلبنا أهمية النوم الصحية والنفسية تحديدا، إلا أن بعض الدراسات والأبحاث قد توصلت إلى أن ثلث البشر يعانون من أزمات متعددة بشأن النوم، يعتبر سببها الأبرز هو الأرق وعدم القدرة على الاسترخاء، ما يدفعنا للكشف عن أصوات تجلب النوم والاسترخاء في دقائق معدودة.
أصوات الطبيعة
تندرج أصوات الأمطار وحركة أوراق الأشجار وكذلك الرياح تحت قائمة الأصوات الزهرية، التي يمكن للأذن التقاطها باختلاف تردداتها، حيث أوضحت دراسة أجراها الخبراء من جامعة بكين في الصين أن الأصوات المذكورة لها دور في إبطاء موجات المخ بالدرجة الكافية والقادرة على تهدئة الجسم، لتصبح واحدة من بين مجموعة أصوات تجلب النوم والاسترخاء في أسرع وقت ممكن، علما بأن الاستماع إليها يبدو متاحا عبر الكثير من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
الأصوات الثابتة
سواء كان صوت المروحة الثابت أو المكيف الهادئ، أو كانت أصوات التلفزيون والراديو الخافتة، فإنها أصوات تجلب النوم والاسترخاء للجميع وتحديدا الأطفال الصغار، حيث تعرف بالأصوات البيضاء التي تمنع المخ من الانشغال بأصوات أخرى محيطة، ليصبح أكثر تركيزا على النوم، وتندرج إذن تحت قائمة أصوات تجلب النوم سريعا.
أصوات المطبخ
قد يبدو مفاجئا للبعض أن نضع الأصوات الخارجة عن المطبخ من ضمن أصوات تجلب النوم والاسترخاء، لكنه ليس غريبا على هؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا النوم بسهولة شديدة أثناء قيام أفراد الأسرة بطهي الطعام أو غسل الأطباق، حيث تصنف أصوات الأزيز التي تخرج عن الطعام عند الطهي على المقلاة باعتبارها أصواتا زهرية، فيما تعتبر أصوات الثلاجات من ضمن الأصوات البيضاء، وهي كلها تساهم في زيادة الاسترخاء والرغبة في النوم.
أصوات الموسيقى
يدرك الكثيرون مدى تأثير الموسيقى على الحالة الذهنية للبشر، حيث يمكن لبعض أنواع الموسيقى أن تحسن من المزاج وأن تزيد من التفاؤل والهدوء، فيما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى مواجهة القلق والتوتر وزيادة الاسترخاء الذي نحتاجه طوال اليوم وتحديدا في المساء، ليصبح النوم من خلال الموسيقى أمرا واردا.
أصوات منخفضة النبرات
ترى نسبة ليست قليلة من البشر أن الأصوات المعروفة باسم الأصوات البنية، تساهم كثيرا في زيادة مشاعر الهدوء والراحة المطلوبة للنوم، وهي الأصوات التي تتميز بنبرات منخفضة لكنها تتسم بالقوة والعمق أيضا، فيما تتنوع بين أصوات اصطدام الأمواج أو الرعد في السماء أو الأمطار شديدة الغزارة وليست التقليدية، الأمر الذي ربما لم يتوصل الباحثون إلى أسراره لكنه يبدو مفيدا لقطاع كبير من الراغبين في النوم والاسترخاء.
أصوات اللاشيء
نهاية قائمة أصوات تجلب النوم مع أصوات اللاشيء، والمقصود بها السكون التام الذي يتحقق مع إغلاق الأجهزة الإلكترونية والمنزلية كافة وكذلك إغلاق النوافذ، ربما كل ما يحتاجه المرء من أجل مواجهة الأرق هو التأكد من خلو الأجواء من أي مصادر إزعاج فحسب، دون الحاجة إلى نوعيات الأصوات المذكورة.
في الختام، ينصح بتجربة تلك النوعية من أصوات تجلب النوم لعلها تكون وسيلة القضاء على الأرق والحصول على الاسترخاء المطلوب، إلا أن زيارة الأطباء أيضا مطلوبة إن بدا علاج الأزمة معقدا أو بدا مؤثرا على الحالة النفسية والعضوية بشكل ملحوظ.