تفسيرات شبحية لـ أضواء مين مين
من أبرز التفسيرات والتي تداولها المواطنون الأصليون لتلك المدينة أن أسلافهم وأجدادهم يظهرون لهم متمثلين في تلك الأضواء، وظل ذلك المعتقد سائدا حتى أصبح من التقاليد التي تميز المكان ومن المعتقدات المرتبطة بالماضي، حتى بدأ المستوطنون يأتون إلى مدينة مين مين في عام 1918 وأطلقوا تفسيرا آخر مرتبطا بأحد الفنادق سيئة السمعة في ذلك المكان.
حيث كان القائمون على ذلك الفندق يقومون باستدراج الزبائن من المارين بالمدينة ويقومون بقتلهم وسرقة مقتنياتهم الثمينة، ثم من بعد ذلك يتم دفنهم في مكان مخصص لذلك وهو عبارة عن أرض ضحلة وجافة كانت تقع خلف الفندق قبل هدمه، وأن تلك الأضواء ناجمة عن أشباح هؤلاء الموتى والذين يحاولون من خلالها إرباك المسافرين في ذلك المكان لإبعادهم عنه حتى لا يقعوا ضحايا مثلهم، بينما رأى آخرون أنها بالعكس تحاول جذبهم للمكان للانتقام ممن لم يحاول مساعدتهم أو يسأل عنهم.