الخبز واللحوم.. وأغرب الأطعمة المحظورة حول العالم

أحيانا ما نلاحظ قرارات منع بعض الأطعمة في دول دونا عن الأخرى، حيث تجد أطعمة مسموحا بها في الولايات المتحدة رغم استحالة ظهورها في اليابان والعكس، ما يعود في الأغلب لأسباب تتعلق بعدم الثقة في مكونات تلك الأطعمة والقلق من تأثيرها الصحي، ما نوضحه الآن عبر أطعمة ممنوعة في بعض دول العالم. الدجاج ليست الأزمة في جميع أنواع الدجاج، بل في تلك التي تتم معالجتها بواسطة الكلور على أمل الوقاية من السلمونيلا، حيث منعت من البيع منذ عام 1997، بعد أن تبين تأثير الكلور الخطير على صحة البشر، فيما تم تطبيق القرار نفسه في روسيا في عام 2010. بار حبوب الإفطار على الرغم من أن حبوب الإفطار تعتبر من الأكلات المفيدة صحيا في دول العالم كافة، إلا أن الدنمارك هي الاستثناء، بعد أن قامت بمنعها نظرا لأنها تحتوي على مواد مسممة وفقا لوزارة الصحة هناك، التي أشارت لاحتمالية تسببها في مشكلات صحية بالكبد والكلى بالنسبة للأطفال. اللحوم تكمن الأزمة هنا في حقن اللحوم بالراكتوبامين، تلك المادة التي تساهم في زيادة وزن الحيوانات، لكنها تؤدي إلى معاناة البشر من مشكلات خطيرة بالقلب، لذا جاء قرار منع تلك اللحوم المدعمة بهرمون الراكتوبامين في نحو 160 دولة حول العالم. الجيلاتين ترى المفوضية الأوروبية أن الجيلاتين الذي يباع في الأكواب الصغيرة يعتبر خطيرا على صحة الأطفال، نظرا لأنه قد يسبب الاختناق لهم، في ظل احتوائه على مواد قد تلتصق بالحلق، لذا منعت في أوروبا وأستراليا إلى الأبد. الخبز بالطبع لم يمنع الخبز كله، بل ذلك الذي استخدم فيه مادة ADA المعروفة بدورها في الحفاظ على الطعام لفترة أطول، حيث ثبت أنها تساهم في الإصابة بالربو ومشكلات الحساسية، لذا منعت من البيع في أوروبا وأستراليا. صلصة الصويا النهاية مع صلصة الصويا، فبينما تتجاوز نسبة الصلصة الخضراء تحديدا التي تمت معالجتها جينيا حاجز الـ82%، فإنها قد منعت في الكثير من دول العالم، سواء في قارة أوروبا أو خارجها، علما بأن البعض يؤكد احتواء تلك الصلصة على مواد مسرطنة.

بار حبوب الإفطار

اترك تعليقاً إلغاء الرد