يبحث الجميع عن النجاح، إلا أن بعض الأفكار الخاطئة ربما تقلل فرص الوصول للإنجاز المرغوب، ما يدفعنا الآن للكشف عن بعض الأمور والأفكار التي يعني تجنبها، سرعة تحقيق النجاح. تبسيط الأحلام يخشى بعض الناس من أن تكبر أحلامهم، فيشعروا بالفشل مع عدم الوصول إليها، وهو خطأ يجعل تحقيق النجاح أمرا مستحيلا، نظرا لأن الوصول للأهداف يتطلب من المرء أن يحلم بكل حرية، حتى يبذل كل الجهود الممكنة لإدراك مسعاه، لذا فالمطلوب أن يضع المرء حلمه أمام عينيه، وأن يكشف لنفسه عن خطوات بسيطة متتالية، من أجل الوصول للحلم المراد. عدم المخاطرة المعتاد أن تحمل المخاطرة بعض القلق لمن يقوم بها، إلا أن بعض الأوقات في الحياة تحتاج للمجازفة من أجل الوصول لأمر كان بعيدا عن المنال من قبل، وإلا رضي المرء بوضعه وأصبح مثله مثل الملايين الآخرين من البشر. القيام بالمفروض وليس المحبوب ليس عليك أن تقوم دائما بالمفروض، فالأصل أن يمارس الإنسان ما يحبه، وخاصة على الجانب العملي، إذ يعد الشغف بالعمل الممارس يوميا هو أحد أبرز أسباب تحقيق النجاح فيه، والعكس صحيح، ما يعني ضرورة تفضيل الأمر الذي تحبه عن المفروض عليك. ممارسة الأمور التقليدية عليك برفض ممارسة النشاطات العادية التي يقوم بها أغلب البشر، ولو حتى كان ذلك خلال أوقات الفراغ والراحة، حيث يعني الجلوس لعدد من الساعات من أجل مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الألعاب الإلكترونية إهدار لفرص مختلفة من أجل النجاح، ربما قد تتشكل مع استغلال الوقت في القراءة أو ممارسة الرياضة، أو ربما في التخطيط لمشروع جانبي خاص يمكن إدارته بجانب العمل. تبني آراء الآخرين من المعتاد أن يحمل أغلب البشر الأفكار نفسها، إما خوفا من الاختلاف، أو نظرا لعدم التوصل لأفكار بديلة، ما يجعل من ظهور اختلافات واضحة بين الأصدقاء أو أفراد العائلة أمرا شبه مستحيل، على الرغم من أن رفض السير وراء أفكار الآخرين واختيار طريق مختلف، هو أحد أبرز وسائل التميز ومن ثم النجاح، الأمر الذي أشار إليه منذ سنوات طويلة، الشاعر الأمريكي الشهير روبرت فروست، عندما نصح بالسير في الطريق الأقل استخداما من البشر، لأنه ربما يحمل الفرص الأعلى في صنع الفارق.