لحياة عاطفية أفضل.. أكاذيب الزواج التي ينصح بتجاهلها | قل ودل

اعتاد البشر منذ زمن طويل اختلاق قواعد تخص الزواج والعلاقات العاطفية، فيما يشير الخبراء إلى أغلب تلك القواعد الشهيرة باعتبارها خرافات لا تمت للواقع بصلة، ما نوضحه الآن بالتفصيل عبر مجموعة من أكاذيب الزواج التي ينصح بعدم الاستماع إليها يوما، من أجل حياة عاطفية أفضل. الصداقة بين الزوجين ضرورة على الرغم من أن تمتع الزوجين بعلاقة تشبه علاقة الأصدقاء، هو أمر مفيد في بعض الأحيان، إلا أن خبراء العلاقات طالما أكدوا على أن معرفة كل طرف بأدق تفاصيل حياة الطرف الآخر، بما يشمل من كل تحركاته وهمساته، لن يكون في صالح علاقة الزواج بمرور الوقت، وخاصة وأن تلك العلاقة غالبا ما تتطلب حصول الزوجين على مساحة كافية من الحرية. الزواج هو الهدف الأسمى يؤكد خبراء العلاقات دائما على أن الزواج والعلاقات العاطفية بشكل عام، ليست الحل من أجل إيجاد شخص تائه لأهداف لحياته، بل ينصح على العكس من ذلك بتحديد أهداف الحياة والبدء في تنفيذها، حتى يكون المرء مؤهلا لعلاقة مثالية مع طرف الحياة الآخر، وإلا حدثت الأزمات سريعا، مع الوضع في الاعتبار أن الزواج ليس هدفا في حد ذاته سواء للرجل أو المرأة. شاهد أيضا: كيفية صلاة الاستخارة التضحية هي الحل من الوارد أن يكون تغاضي المرء أحيانا عن بعض الأمور المزعجة بالنسبة له، أحد الحلول المؤقتة من أجل استمرار الحياة، إلا أن التضحية بصفة دائمة من أجل إنجاح علاقة الزواج لن يؤدي إلا لتضرر الشخص المضحي ومن ثم فشل العلاقة بأكملها، ما يشير إلى أن المرونة الدائمة والتضحية الكاملة لا تفيد صاحبها. معا في كل شيء يعتقد البعض أن الأزواج السعداء هم من يمضون الأوقات كاملة سويا، وهو اعتقاد خاطئ يكشف خبراء العلاقات عن كذبه، حين يلمحون إلى ضرورة تمتع طرفي العلاقة بالصداقات، وكذلك ببعض الهوايات التي يمارسونها بعيدا عن المنزل، كي تقل فرص ظهور مشاعر الملل السلبية. بذل الجهد مؤشر خطر يرغب الجميع في علاقات زواج بلا أزمات ومشكلات، وهو حلم لا يمكن تحقيقه، بل يحتاج الأمر أحيانا من طرفي العلاقة إلى بذل الجهد لإنجاح زواجهما، وهو ليس بالمؤشر الخطير كما يظن الكثيرون، ممن يعتقدون بأن عدم سير علاقة الزواج في هدوء دائم سيؤدي يوما إلى الانفصال.

التضحية هي الحل

اترك تعليقاً إلغاء الرد