بقايا أطفال
في منطقة نائية عام 1988 بعيدة تماما عن الريف والحضر، تم العثور على بقايا عظام أطفال مدفونة تحت التراب، وقتها كان يبحث العلماء عن الأساليب المختلفة التي ابتكر فيها الرومانيون في الصرف الصحي، واكتشف العلماء أن هذه المدينة يعود تاريخها إلى فترة احتلال الإمبراطور الروماني للمنطقة، في البداية كان الأمر طبيعيا ولكن تحول الأمر إلى أكثر الآثار رعبا، بعد أن عرف العلماء أن هناك بقايا عظام أطفال كثيرة جدا.
كان حجم العظام صغيرا ما يعني أن الأطفال ما زالوا صغارا، وقد أثبتت التحاليل أنها عظام أطفال صغار، ويظن البعض أن هذه العظام لأطفال النساء البغايا والذين كانوا في العهد الروماني، وكانت النساء لا تمتلك وسائل لمنع الحمل فكانت تدفن أطفالها بعد الولادة أحياء.