المومياء المرعبة
في عام 1886 تم التنقيب واكتشاف هذه المومياء في تابوت فقير مما يدل على فقر صاحب هذه المومياء، واكتشفها عالم الآثار “ماسبيرو”، ووجد بجانب المومياء الموجودة في تابوت خشبي قديم قطعة من جلد النعجة، وهذا يعني عند المصريين القدماء أن صاحب هذه الجثة هو شخص سيئ ودنيء.
واكتسبت هذه المومياء شهرتها من وضعيتها المفجعة، حيث كانت على هيئة شخص يصرخ واضعا يده على رأسه، وركبته قريبة من رأسه، في وضع البكاء، بالإضافة أن اليدين كانتا مربوطتين بحبل، وعلى ما يبدو أن هذا الشخص مات وهو ينظر لمنظر مرعب أو يحتمي ويصرخ من شيء ما، بالإضافة أن البعض يقول أن صاحب هذه الجثة دفن حيًا، وبسبب عدم غلق فمه بعد الموت، تحللت الأنسجة وتجبست بهذه الوضعية المرعبة.