تزداد خلال فترات الصيف نسب انتقال العدوى بين الناس جميعا، وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، ما يؤكد على ضرورة الانتباه لتلك المجموعة من أشهر أمراض الصيف التي تصيبنا خلال الفصل الحار.
السعال
ليس بالضرورة أن يكون فصل الشتاء هو التوقيت الأمثل لظهور السعال عند الكثيرين، إذ يعاني البعض منها خلال فصل الصيف نتيجة الإكثار من شرب السوائل المثلجة.
لذا ينصح بعدم تناول العصائر وهي شدية البرودة، وخاصة المياه التي تشرب كثيرا في تلك الفترات.
الانفلونزا
تنتشر الإصابة بهذا المرض صيفا، ما يجب أن يجعلنا نتنبه عند القيام بتناول الأطعمة المستخدم فيها الزيوت. كذلك من المهم تقليل تعرض الأطفال للمياه الباردة أو لتلك الأطعمة بالزيوت، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا خلال فترات الصيف.
الجدري
يظهر ذلك المرض عند الأشخاص صيفا نتيجة لفيروس يسمى بالحماق النطاقي، بحيث ينشط بسبب التلوث، ما ينبهنا لضرورة غسل الأواني والأكواب جيدا، لمنع ظهور مثل تلك الفيروسات.
الحصبة
هو ذلك المرض الذي يصيب الأطفال، ويسبب لهم مضاعفات عدة، وتحديدا بالحلق. يمكن علاجه من خلال اللقاح المناعي ضد هذا المرض الذي ينتشر كثيرا خلال فترات الصيف.
الطفح الجلدي
يظهر هذا المرض تحديدا عند الأطفال صيفا، مع التعرق في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
لذا ينصح بتغيير ملابس الأطفال كثيرا في تلك الأوقات، منعا لظهور الطفح الجلدي المزعج هذا.
الصداع/الشقيقة
يتسبب التعرض مطولا لآشعة الشمس الحارقة صيفا في الإصابة بصداع الرأس.
لذا يجب أن نقلل من التواجد في الصيف خارج الأماكن المغلقة وخاصة في فترات الصباح، حتى لا نصاب بالصداع المزعج الذي تزيد حدته مع حرارة الأجواء.
التهاب الكبد “أ”
يطلق عليه أيضا اليرقان، وهو ما يصيب الأشخاص الذين يتناولون طعاما أو شرابا غير صحيا.
ويُنصح بتناول الأطعمة الخفيفة خلال فصل الصيف لتجنب الإصابة بهذا المرض، الذي قد يتطور لأمور لا نرغب فيها بالطبع.
النكاف
يعد من أشهر الأمراض التي تتنقل بسهولة خلال فصل الصيف، إذ ينقل الفيروس ببساطة شديدة من المصابون بهذا المرض للأشخاص الأصحاء، ما يلزم الجميع بمحاولة تقليل التواصل الجسدي مع مصابي هذا المرض، إلى حين الشفاء منه تماما.