يعد ماء جوز الهند من أبرز المشروبات الطبيعية، التي تحمل نسبة قليلة من السعرات الحرارية، يقابلها كمية مرتفعة من المعادن المهمة والإنزيمات، لتجعل من هذا المشروب خيارا مميزا، ينصح بتناوله في توقتيات معينة نوضحها، لحصد فوائده الصحية مضاعفة.
على المعدة الفارغة صباحا
تتعدد المميزات التي يكتسبها الجسم عند تناول ماء جوز الهند صباحا، وعلى المعدة الفارغة، حيث يقوم حمض اللوريك المتاح بكثرة بهذا المشروب، بتقوية المناعة، ووقاية الجسم من السموم، وتحسين إتمام عملية التمثيل الغذائي، لذا تأتي أهمية تناول هذا المشروب في الصباح الباكر، تحديدا بالنسبة لهؤلاء ممن يرغبون في التخلص من الوزن الزائد.
قبل وبعد ممارسة الرياضة
يعمل هذا المشروب الذي يراه الكثيرون مشروبا رياضيا، على زيادة الطاقة وكذلك زيادة ترطيب الجسم، ما ينصح معه بتناول هذا المشروب قبل ممارسة الرياضة البدنية، أما عند تناول ماء جوز الهند بعد الممارسة، فإنه يقوم على الفور بتعويض الشوارد التي فقدت أثناء إتمام النشاط الرياضي، علاوة على قدرته على مواجهة التعب والإرهاق.
قبل وبعد تناول الطعام
بينما يشار إلى أهمية تناول مشروب ماء جوز الهند، قبل تناول الطعام، كونه يزيد من مشاعر الشبع، فتقل معه فرص تناول نسب كبيرة من الأطعمة، ويتراجع الوزن تلقائيا، نجد أن تناول هذا المشروب بعد الطعام لا يقل أهمية عما سبق ذكره أيضا، إذ يقوم في تلك الحالة بتسهيل عملية الهضم، ومواجهة مشكلات المعدة الشائعة، كالانتفاخ والغثيان، هذا بالإضافة إلى أن مادة العفص المتاحة بمياه جوز الهند، تملك خصائص مضادة للبكتيريا، تساهم في تقليل فرص الإصابة بالعدوى.
قبل الذهاب للنوم
يملك ماء جوز الهند رائحة محببة، ذات فوائد مهمة تتعلق بالصحة النفسية، إذ تعمل على تخفيف مشاعر التوتر والقلق، وتقلل من سرعة خفقان القلب، لذا فتناول هذا المشروب قبل الخلود للنوم سيعمل على تحسين الحالة النفسية في تلك الفترة من اليوم، مع قيامه بطرد السموم وتنظيف المسالك البولية، ومن ثم حماية الكلى من أي أضرار محيطة.
فترات الحمل
يعد مشروب مياه جوز الهند مشروبا آمنا للاستهلاك بنسب متوازنة، في فترات الحمل، لما يحمل من معادن وفيتامينات مهمة، تساعد على مقاومة إحساس الحرقة أو الإمساك لدي النساء الحوامل.