انتشار السلبية في بيئة العمل
بعض بيئات العمل تحفز أفرادها للإبداع والابتكار، وتنشئ قنوات اتصال بين موظفيها للوصول إلى مراكز عليا في الإنتاج والتطور، لذا إن كانت الجهة التي تعمل لديها لا تشجع أفرادها للتطور، أو لا تلتفت إلى الأفكار الإبداعية، وأيضا إن كان الزملاء لا يراعون أعمالهم جيدا، وأحد أبرز الأمثلة على ذلك، استخدام الهواتف لإجراء مكالمات شخصية خلال الدوام، أو الدخول إلى حسابات التواصل الاجتماعي من حواسيب المؤسسة لإجراء محادثات اجتماعية مع الأصدقاء، أو ممارسة بعض الألعاب الإلكترونية، كل هذه الامور تدلل على بيئة عمل سلبية لا تصلح لمن يريد العمل الجاد، والبحث عن وظيفة أخرى هو الحل الأمثل.
لا يوجد شيء جديد لتعلمه
التنقل من عمل لآخر أمر طبيعي، لكن لكي يتطور الفرد، عليه أن يحمل في ملفه الوظيفي مهارات جديدة أو أمورا تعلمها من عمله السابق، لذا إن وجدت أن عملك الذي تشغله الآن لا يضيف إليك شيئا، ولم تتعلم منه مهارات جديدة، فعليك بالبحث عن آخر، وترك هذا العمل.
العمل يؤثر على صحتك
بعض الوظائف والأعمال تستلزم جهدا كبيرا، وتستنفذ كل طاقة الفرد، فيصبح المرء دائم الإصابة بالوعكات الصحية والإرهاق، ويزداد توتره، ما يؤثر بالتبعية على سلوكه وعلاقاته داخل وخارج العمل، لهذا السبب من المهم ألا تجعل العمل يشقيك، وينال من راحتك، أو يصيبك بالإعياء والتعب، لأن صحتك تتطلب حفاظا عليها أيضا، ومن الحماقة أن تنفق الاموال التي حصلت عليها جراء عملك الشاق في علاج الأمراض التي أصابتك أثناء مزاولته.
غياب الأمان الوظيفي
إن كانت المؤسسة أو الجهة التي تعمل لديها تهدد موظفيها دائما بالإقالة والطرد، فهذا أمر يحمل أكثر من سبب للرحيل، أولا تعتبر هذه الجهة بيئة عمل سلبية، وتفتقر إلى التطور، علاوة على كونها ظالمة ولا تعتبر الموظفين جزءا من العمل لا يكتمل إلا بهم، وبالطبع إن وجدت مثل تلك الممارسات التهديدية في عملك، فلا تنتظر أن يحين دورك، ويبدأ مديرك بتهديدك، اترك العمل فورا وابحث عن آخر جديد تجد فيه الأمان والراحة.