يتسم البيض المسلوق بأنه ناقل جيد للعناصر الغذائية المختلفة إلى الجسم، بما يحمل من فيتامنيات متنوعة مثل A وD وE، ومعادن كالحديد والفولات والسيلينيوم، تجعل منه وسيلة مثالية لتحسين الصحة، كما تؤكد على ذلك تلك الفوائد التالية.
تقليل الدهون الثلاثية بالدم
مع احتواء البيض على نسب جيدة من الأوميجا 3، والتي تقلل من نسب الدهون الثلاثية بكفاءة، تتراجع تلك الدهون بوضوح في الجسم مع تناول البيض المسلوق باستمرار، حيث يؤدي ذلك إلى وقاية القلب من الأزمات الصحية الخطيرة.
كفاءة صحة العظام
كما تم التأكيد على أن البيض المسلوق طعاما غنيا بفيتامين D، فإنه يصبح من البديهي مع تناوله بشكل دائم، تمتع العظام بالقوة والصلابة المرغوبة.
لذا فمع إمكانية الحصول على فيتامين D الضروري، من خلال أشعة الشمس، تتواجد فرصة أخرى لاكتسابه عن طريق مزج البيض بالحليب، ليحصد الجسم فيتامين D، وكذلك معدن الكالسيوم المقوي للعظام أيضا.
إنقاص الوزن
بينما يأمل من يتمنى إنقاص وزنه، أن يجد الطعام الذي يشعره بالشبع لأطول وقت ممكن، يشار إلى أن البيض المسلوق هو الأولى بذلك من بين الأطعمة جميعها، حيث يتمتع بعناصر غذائية عدة، ولكنها لا تؤثر في الوزن بالزيادة، ما يجعل منه طعاما مثاليا للراغبين في الحصول على جسد أكثر تناسقا.
تقوية النظر
يحتوي البيض المسلوق على نوعين من مضادات الأكسدة، يطلق عليهما الزياكسانثين واللوتين، حيث يقوم كليهما بمنع إصابة العين بالتلف، وخاصة مع تقدم العمر.
تحسين القدرات الذهنية
يضم البيض بين عناصره شديدة الأهمية، مركبا يدعى الكولين، هو المسؤول عن مقاومة الالتهابات التي قد تصيب المخ، والتي تتسبب في إصابة البعض بمرض الزهايمر، لذا ينصح بتناول البيض المسلوق مع اتباع أنظمة غذائية جيدة، وممارسة الرياضة بانتظام، للوقاية من هذا المرض الشائع.
المساعدة على زيادة العضلات
في وقت يحتاج فيه الجسم الرياضي، للمقاومة التي تمنحه القدرة على رفع الأوزان وممارسة الأنشطة البدنية بقوة، تظهر فائدة البيض المسلوق، الغني بالبروتينات الضرورية، والتي تفسر تعدد النصائح المشيرة لأهمية وضع البيض على جدول وجبات ممارسي الرياضة بأنواعها.