فيتامي ه أو البيوتين، هو واحد من مكونات فيتامين ب المركب، الذي يتواجد بصفار البيض، أسماك السلمون، الأفوكادو، المكسرات، الموز، وأكلات أخرى باختلاف النسب، ليحصل الإنسان من خلاله على فوائد ضرورية، نكشف عنها الآن.
تحسين عملية التمثيل الغذائي
يساهم فيتامين ه في إتمام عملية التمثيل الغذائي بالجسم، عبر تحسين امتصاصه وتفتيته لعناصر مهمة كالبروتينات والكربوهيدرات، ما يزيد من فرص إنقاص الوزن الزائد، وخاصة مع تمتع أغلب الأكلات المحتوية على هذا الفيتامين، بنسب قليلة من الدهون.
السيطرة على السكر بالدم
يؤكد الأطباء منذ قديم الأزل على قدرة فيتامين ه على السيطرة على نسب السكر بالدم دون ارتفاعات، ففي الوقت الذي يتمكن الفيتامين المذكور من تفتيت نسب الكربوهيدرات بالجسم، يساعد بهذه الطريقة على المحافظة على مرض السكري تحت السيطرة، وبالتالي يقلل من فرص المعاناة من داء السكري.
من أجل جلد أفضل
يعد الحصول على البيوتين، من الطرق الآمنة الحل الأفضل للتمتع بنضارة الجلد، ذلك بالرجوع إلى قدرات هذا الفيتامين الضرورية في مواجهة أزمات جلدية عدة، في مقدمتها التجاعيد والخطوط، كذلك يمكن اعتباره أحد الوسائل العلاجية لحب الشباب، بما يحمل من خصائص مضادة لعلامات التقدم في العمر، الأمر الذي يفسر تواجد البيوتين في أشهر منتجات العناية بالبشرة حول العالم.
تقوية الأظافر
تعتبر الأظافر المتكسرة أو المشققة من الأشكال غير المحببة، التي تتطلب الاهتمام بنسب فيتامين ه التي يحصل عليها الجسم، لدوره في تقوية الأظافر وحمايتها.
علاج التصلب المتعدد
يأتي فيتامين ه كذلك ليكون علاجا ضروريا لمرض التصلب المتعدد، الذي يصاب به المرء مع تلف مادة الميالين، الواقية للألياف العصبية في كل من العين والحبل الشوكي والمخ، إذ يعمل الفيتامين على إعادة إنتاج تلك المادة بالجسم، ليستعيد المريض عافيته من جديد.
منع تساقط الشعر
يشير خبراء العناية بالشعر إلى نقص البيوتين باعتباره أحد الأسباب الرئيسية وراء أزمة تساقط الشعر، حيث يقوي فيتامين ه البصيلات من ناحية، فيما يساهم في نموه من الناحية الأخرى.
الحفاظ على معدلات نسب الكوليسترول
هي فائدة شديدة الأهمية لفيتامين ه، الذي يحمي المرء من مخاطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، والسر هو قدرة هذا الفيتامين على وقاية الجسم من الكوليسترول السيئ، مع ضرورة استشارة الأطباء قبل الحصول على فتيامين ه كعلاج لأي من المشكلات الصحية المذكورة.