في وقت يلوم فيه البعض بصورة ساخرة، الهرمونات لدى المرأة، كونها السبب وراء غضبها الدائم أو سهولة انفعالها، يؤكد الخبراء على أن نوعية الطعام التي تتناولها قد تؤثر بوضوح على عملية التمثيل الغذائي، المناعة، بل والإنجاب، من واقع تأثيرها على الهرمونات لديها، لذا نستعرض نصائح ضرورية تساعد المرأة في اختيار الأطعمة المناسبة، التي تفيد صحة الجسم ولا تضرها.
البحث عن المصادر الجيدة للبروتين
ينصح باللجوء للأسماك الدهنية كالسلمون والسردين، وتناول الدواجن بانتظام، لحصد البروتين من مصادر جيدة، ما يساهم في إنقاص الوزن بصورة أكثر سهولة، مع الوضع في الاعتبار التأثير الإيجابي المميز لتناول الأسماك الدهنية، من ناحية تقليل مشاعر الاكتئاب، ومقاومة الأمراض القلبية، والسرطانات.
تناول الخضروات
تتنوع الاختيارات هنا، ولكنها تتفق جميعها على تقليل هرمونات الاستروجينات الأنثوية، من أجل خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وهو أمر مهم للنساء جميعا، ولمن تعاني من زيادة الوزن من بينهن بشكل خاص.
التركيز على فيتامين B
ليس هناك شك في أهمية الأكلات المحتوية على نسب جيدة من فيتامين B، حيث تعمل لحوم الأبقار والحبوب بما تحتويه من هذا الفيتامين المذهل، على تقليل مخاطر إصابة النساء بمرض الاكتئاب، وذلك مع ضبط الهرمونات لديهن بالشكل المناسب.
تقليل نسب السكر
بينما لا ينصح بالامتناع تماما عن تناول السكريات، يشار إلى ضرورة قيام النساء بتقليل تلك النسب، كونها تتسبب في إحداث بعض الارتباك في الهرمونات، وما يخلق في نهاية الأمر عدد من الأعراض غير المطلوبة.
تقليل الكافيين
ينطبق الأمر ذاته على الكافيين، حيث لا ينصح بالامتناع عن تناول القهوة أو الشاي بصورة تامة، بل يفضل تقليل النسب التي يحصل عليها الجسم من تلك المشروبات المندرجة تحت بند مشروبات الكافيين.
الاعتماد على الأكلات قليلة الدهون
تنصح النساء بالاعتماد على الفواكه والخضروات، لدورها في تقليل أي أعراض مزعجة قد تواجهها ليلا، بفضل سيطرتها على الهرمونات بجسدها، وبعيدا عن الأكلات المتخمة بالدهون وذات الأضرار المختلفة.
التوازن بين الطعام الخام والمطبوخ
تأتي أهمية الطعام الخام كونه يمد الجسم بالطاقة، في وقت يعمل المطبوخ على ضبط الحالة النفسية للإنسان، ما ينصح معه بإيجاد التوزان المطلوب بين النوعين.