هل تعاني من الحكة والاحمرار والالتهاب الجلدي بعد التعرض لبعض المواد المحددة؟ ربما إذن تعاني من التهاب الجلد التماسي أو إكزيما التماس، الذي نكشف الآن عن أسباب الإصابة به، وكذلك الأعراض والعلاجات الممكنة له.
أسباب التهاب الجلد التماسي
يرى الأطباء أن التهاب الجلد التماسي يعد واحدا من أشكال الإكزيما الجلدية، حيث يعاني الجلد من الخشونة والالتهاب، كما يصاب ببعض البثور التي قد تؤدي إلى النزيف والحكة الزائدة، ما يتطلب عدم حك الجلد في هذا الوقت حتى لا تنفتح المسام وتخترق البكتيريا الجسم لتزيد الأضرار الصحية.
يصاب الإنسان بالتهاب الجلد التماسي مع التعرض لبعض المواد المهيجة للجلد ولطبقاته الخارجية، أو لمواد أخرى ربما تؤثر على الجهاز المناعي لتظهر أعراض المرض بوضوح، حيث نجد أن مواد التنظيف ورذاذ الفلفل والكيروسين وأحماض البطاريات، من ضمن المواد المهيجة للجلد والمسببة للأزمة على سبيل المثال.
كذلك تعد بعض المواد التجميلية والعطور، إضافة إلى بعض أشكال المجوهرات كالذهب، من بين محفزات إصابة الجهاز المناعي، ومن ثم المعاناة من التهاب الجلد التماسي، علما بوجود حالات نادرة تصاب بتلك المشكلة الجلدية عند الاستعانة بواقي الشمس.
شاهد أيضاً: تينيا الرقبة.. أسبابها وأنواعها وطرق علاجها
أعراض وعلاجات
تختلف أعراض التهاب الجلد التماسي بدرجات ليست كبيرة، وفقا لسبب الإصابة بالمرض الجلدي، إلا أن المعاناة من احمرار الجلد والإحساس بالحكة من الأعراض التي تصيب جميع المصابين دون استثناء.
من الوارد أن يتحول الجلد إلى لون داكن بسبب التعرض إلى التهاب الجلد التماسي، كما يؤدي الجفاف أيضا إلى معاناة الجلد من التشقق الواضح في بعض الحالات، مع الوضع في الاعتبار أن الشعور بالحرق في الجلد ممكن في حالات أخرى.
ينصح عند المعاناة من أعراض التهاب الجلد التماسي، بزيارة الأطباء دون تأجيل، حيث تبدأ مرحلة العلاج في العادة عبر تحديد سبب الإصابة بالمشكلة الجلدية، من أجل ضمان عدم التعرض لتلك المواد المؤثرة بالسلب على حالة الجلد.
كذلك ينصح بعض الأطباء بالحصول على كريمات مضادة للحكة، أملا في السيطرة على الوضع قبل أن يتسبب الحكاك في الإصابة بالبكتيريا، كما يمكن للطبيب المعالج أن يصف لمريضه أدوية مضادات الهستامين التي تسيطر على الأعراض من ناحية، كما تدعم الجهاز المناعي في معركته ضد المادة المهيجة للجلد.