التهاب زوايا الفم، هي تلك الالتهابات التي تصيب جانب أو جانبي الشفاه، والتي يعرفها البعض باسم التهاب الشفة الزاوي، الذي نكشف عن أسباب الإصابة به وكذلك علاجاته.
أسباب التهاب زوايا الفم
يصاب البعض بالتهاب زوايا الفم نتيجة المعاناة من بكتيريا أو عدوى ما، ربما تكون فطرية مثل داء المبيضات، كما أن الإصابة بنقص فيتامين ب في الجسم تؤدي إلى النتيجة نفسها.
يشير الخبراء أيضا إلى عدد من الأسباب الأخرى وراء المعاناة من التهاب زوايا الفم، مثل التغيرات الجوية، الإصابة بالجفاف، ارتداء طقم أسنان، ضعف جهاز المناعة، الإصابة بالداء الزلاقي، مع الوضع في الاعتبار أن عادات مثل عض الشفاه أو قضم الأظافر والأقلام أو حتى تلامس الشفاه مع أصابع اليد المتسخة، من شأنها أن تتسبب في المعاناة من التهاب زوايا الفم.
العلاجات
ينصح بزيارة الأطباء إن بدت آلام التهاب زوايا الفم قاسية بشكل لا يحتمل، حيث يمكن لبعض العلاجات الدوائية أن تقلل من الوجع، تماما مثلما يمكن الاعتماد على بعض العلاجات المنزلية من أجل السيطرة على التورم والألم والحكة.
يعد زيت الزيتون من أبرز وسائل علاج التهاب الزوايا بالفم، بما يحمل من خصائص مضادة للبكتيريا، ومواصفات ترطيب رائعة، يمكنها مقاومة التشقق بتلك المنطقة، ما يتطلب تدفئة زيت الزيتون ووضعه على منطقة الفم المتألمة لنحو مرتين أو ثلاث في اليوم الواحد، فيما يمكن الاستعانة بالليمون من أجل تقوية مفعول زيت الزيتون، عبر وضع شريحة منه على الشفاه، ما قد يؤدي إلى الإحساس بالحرق لكنه سيعمل على مقاومة الميكروبات المتسببة في المرض.
كذلك يعد الجيل الخاص بالألوفيرا أو الصبر الحقيقي، من وسائل علاج التهاب الشفة الزاوي، نظرا لأنه يحتوي على خصائص مقاومة للفطريات، تتمكن من التغلب على الاضطراب المزعج في أسرع وقت، إضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات والقادرة على علاج التشققات، في ظل وضعه وتركه على المنطقة المصابة لنحو ساعة، مع تكرار الأمر لنحو مرتين أو ثلاث في اليوم الواحد.
العلاج الأخير لالتهاب زوايا الفم يتمثل في الخيار، الذي يعد إحدى الوسائل التجميلية للجلد، كما يتسم بأدوار علاجية قادرة على تخفيف الألم ومداواة التشقق، لذا ينصح بتقطيع شريحة منه ومن ثم وضعه على منطقة الفم المصابة لبعض الوقت، حتى يختفي التهاب زوايا الفم المزعج.