الخوف أمر عادي يتعرض له كل إنسان، أما الخوف المرضي غير الطبيعي فيعد مشكلة مهمة لا بد من التعرف عليها بالتفصيل، فهناك قاعدة مشهورة تنص على أنه “إذا زاد الشيء عن حده انقلب ضده”، بازدياد هذا الشعور نجد أنفسنا مرضى نفسيين مصابين بنوع من أنواع الأمراض النفسية التي تسيطر علينا بصورة غير مألوفة، فتشكل خطرًا علينا، وعلى المحيطين بنا.
ما هو الخوف المرضي؟
يعرف الخوف المرضي أو ما يطلق عليه البعض “الفوبيا” أو “الرهاب”، أنه حالة يشار فيها إلى الخوف المبالغ فيه، والمفرط تجاه موضوع ما، أو موقف، أو شيء معين، وعند مواجهة المريض لهذا الشيء، أو هذا الموقف يشعر بأنه فاقد السيطرة على الشعور بالخوف، ولا يمكنه التوقف، أو التقليل، أو حتى التحكم به، مع العلم أن هذا الخوف مرتبط بمختلف المثيرات التي تسبب حدوثه.
أسباب الخوف المرضي
الإصابة بخوف مرضي وقلق يعدان من أهم مشكلات العصر، التي يعاني منها الكثير من الأفراد، وينتجان عن سرعة وتواتر الأحداث الحياتية التي تحدث كل يوم، كما تلعب الضغوط في العمل أو في المنزل دورًا كبيرًا في تعرض الفرد لها، كذلك الحياة الاجتماعية، أو حتى مرض الخوف من الفشل، حيث تختلف سببها من فرد إلى آخر، وإليكم أبرز الأسباب المختلفة لإصابة الفرد به:
العامل الوراثي
الوراثة تلعب دورًا مهمًا في شعور الفرد بالقلق، والخوف، والتوتر، والعوامل الجينية لها دور لا بأس به في نقل القلق والخوف بشكل مرضي من الآباء إلى الأبناء، ثم إلى الأجيال القادمة على حسب ما أثبتته بعض الدراسات، فعند رؤية الطفل لأحد الوالدين مثلًا وهو يخاف من الكلب، على مدار الأيام سيخاف أيضًا منه، وبنفس طريقة الخوف الذي رآها.
مكتسب من البيئة
الخوف المرضي مكتسب من البيئة، فالإنسان لا يولد خائفا، ولكنه يتعلم كيف يخاف، فالأطفال لا تعرف متى يسيطر عليها الخوف، ولكنها تتعلمه مع المشكلات الحياتية التي تواجهها في الحياة؛ فالطفل يجري أمام السيارة مسرعًا، ولا يعرف أن ذلك خطر، ومن المحتمل أن يودي بحياته، ولكن مع الوقت يأخذ احتياطاته، ويبدأ الطفل في تعلم الخوف، كما أن تربية الأبناء تأخذ جانبا من الخوف، بل وتدعيمه، مثل: ذعر الأطفال من سماع حكايات عن الأشباح المخيفة.
مشكلات الطفولة
الكثير من الأفراد نجدهم يعانون من: الخوف، والقلق بشكل مبالغ فيه في مرحلة الطفولة؛ نظرًا لمرورهم بالعديد من الاضطرابات والمشاكل، بالإضافة إلى عدم تنشئة الطفل بصورة سليمة خلال هذه المرحلة؛ لذا تؤثر عليه على المدى البعيد تحديدًا مراحل البلوغ والشباب، الأمر الذي يجعله يشعر بالقلق والخوف المستمرين ناحية أي من الأمور ولو كانت بسيطة.
الضغوط الحيويّة
لا يوجد فرد لا يتعرض لمواقف صعبة وشديدة في حياته، ولكن مواجهته لضغوط مستمرة ومواقف متعبة للأعصاب تعرضه للشعور بالقلق، والخوف، المرضي، وكثرة التفكير، وفي حالة اتخاذ الإنسان القرار للاستسلام له، سيصاب بمرض الاكتئاب، واكتُشِف أن أكثر فئة مصابة بمخاوف اجتماعية مرتبطة بمخاوفهم من المشاركة الاجتماعية هم الشباب؛ تحديدًا في الحديث مع الجنس الآخر.
الصدمات النفسية
خلال حياة الشخص قد يتعرض للعديد من الصدمات النفسية؛ فقد يتعرض لأحداث مؤلمة، مثل: الحرق، أو الغرق، أو حادث سير، وغيرها من المواقف التي تؤثر بالسلب على حياة الفرد، وعلى صحته النفسية، وقد ينتج عنها تعرضه للخوف المرضي الشديد عند تعرضه لمواقف مشابهة، أو حتى لنفس سبب المثير، والتي في معظم الأحيان ما تكون غير مبررة ولا تستدعي كل هذا القلق، وكذلك الإحساس المستمر بالخوف، والقلق في الأمور الطبيعية التي لا تحتاج إلى ذلك.
التفكير الزائد
التفكير المبالغ فيما سيحدث في المستقبل وما تخفيه الأيام، وكذلك الخوف من الإصابة بمرض الخوف المرضي، والقلق من تخطي الصعوبات، والعقبات التي قد يواجهها فيما بعد قد تسبب: التوتر، الخوف، والقلق بصورة مستمرة، وهناك من يعانون من فوبيا المخاوف الصحية؛ نظرًا لإصابتهم بالأمراض بشكل مستمر.
التفكك الأسري
يعد التفكك الأسري من أكثر العوامل التي ينتج عنها الإصابة بالقلق والخوف الشديد، وعلى وجه الخصوص الأطفال، كما يجعل كل من الزوج والزوجة يعانيان في التعامل مع الأفراد المحيطين بهما، كما أن الظروف الأسرية المضطربة تلعب دورًا مهمًا في زرع هذا المرض في الأطفال، مثل: الحماية، العطف الزائد، الانفصال، والشجار.
أعراض الخوف المرضي
الخوف المرضي هو مرض نفسي، يفرط المريض في الشعور به بدون وجود أسباب تستدعي كل ذلك، وقد أُشِير إلى أن الأبوين يلعبان دورًا مهمًا في ذلك، فالأم والأب اللذان يواجهان الخوف من شيء معين، نجد أطفالهم يخافون منه، وإليكم أهم الأعراض التي تظهر على الفرد:
أولاً: الأعراض الجسدية
سنتعرف معًا على الأعراض والعلامات التي تظهر على جسد الإنسان فور مواجهته لشخص، أو لموقف، أو مصدر الخوف الذي يزعجه:
- ازدياد ضربات القلب عند رؤيته، ومواجهته للشيء، أو الموقف، أو الشخص الذي يخاف منه.
- جفاف الفم، وقصر النفس.
- الشعور بألم، ومغص في المعدة.
- الشعور بقيء، وغثيان.
- خلل في ضغط الدم.
- العرق بكميات كبيرة.
- الشعور بوخز، وألم في الصدر.
- الرجفة، والارتعاش.
- الشعور باقتراب الموت، أو بخطره؛ نتيجة مصدر الخوف.
- دوران.
- آلام في الظهر.
- الإجهاد، الصداع، والإغماء.
ثانيًا: الأعراض النفسية
قد يصاحب الأعراض العضوية أو الجسدية بعض الأعراض النفسية التي تسيطر على نفسية الشخص المصاب بالخوف المرضي، ومن أبرزها:
- ضعف الثقة بالنفس، والتردد.
- شدة الحرص، وتوقع الشر.
- عدم الشعور بالأمان، والإحساس بالدونية.
- القلق المبالغ فيه عند مواجهته لمصدر الخوف.
- لا يمكنه السيطرة على تصرفاته ومشاعره.
- رغبته في الهروب من الموقف.
- سلوكياته تكون غير منطقية، غير مبررة، وأحيانًا مستفزة.
ثالثًا: الأعراض الاجتماعية
إليكم مجموعة من الأعراض الاجتماعية التي تظهر على الفور عند ظهور أي نوع من أنواع الخوف المرضي التي سبق وذكرناها، وهي:
- عدم المقدرة على الحديث، أو سرعة التحدث.
- الهروب والانسحاب، أو التهاون والاستهتار.
- الأطفال المصابون بالخوف المرضي يلجؤون إلى: الغضب، البكاء، واستعطاف الوالدين.
- يتراجع المريض عن إبداء رأيه، ويفضل عدم طلبه لحقوقه.
- يفضلون العزلة عن الآخرين، والتزام منازلهم.
أنواع الخوف المرضي
ينقسم الخوف المرضي إلى العديد من الأشكال المختلفة، مثل: فوبيا الحشرات، وهنا يخاف المريض من كل أنواع الحشرات بداءةً من: الصراصير، أو النمل، أو الذباب، وهناك الرهاب الاجتماعي، وهنا: يخاف المصاب من: الزحام، التجمعات البشرية، والأماكن العامة، وإليكم أبرز أنواع الخوف المرضي وأكثرها انتشارًا:
أجروفوبيا (فوبيا الأماكن المفتوحة)
وهو يعد نوعًا من أنواع اضطراب الخوف المرضي والقلق، ويتصف بخوف الفرد من الأماكن المفتوحة، بحيث لا يتمكن من السيطرة، والتعامل مع مخاوفه التي تنتج من ظنه أنه لن يتمكن من الهرب منها بسهولة نظرًا لاتساعها؛ مما يجعله يخاف من التواجد فيها، مثل: التواجد في: الأسواق، أو الزحام، أو البحار والتي يطلق عليها البعض “فوبيا البحر”، المتاجر الكبرى، ومواقف السيارات، وأسبابه من المحتمل أن تكون: وراثية، أو ناجمة عن خلل في المزاج، والإصابة تكون بنسبة كبيرة في النساء أكثر من الرجال، وهي غير مرتبطة بسن محدد، وفي الأغلب ما تصيب الأشخاص دون سن الرشد.
أكروفوبيا (فوبيا المرتفعات)
يُطلق عليه “الخوف من الأماكن المرتفعة”، وهو يعد من ضمن المخاوف التي يتعرض البعض لها سواء نتيجة لموقف ما، أو زيادة معدل الخوف الطبيعي؛ لظنهم أنهم يسقطون من تلك الأماكن المرتفعة، أو الجسور، أو السلالم، والأمر قد يتطور بهم لعدم استطاعتهم على النظر من النوافذ، أو الخوف المرضي من ركوب المصاعد، أو الطائرات، وغيرها من الأشياء العالية.
وقد يكون السبب من وراء إصابة الفرد بفوبيا المرتفعات موقفًا تعرض له الفرد في مرحلة الطفولة، أو في مرحلة أكثر تطورًا، فينتج عنه الانتباه، والحذر المبالغ فيه من هذه المناطق، ومع الوقت تطور تدريجيًا وتفاقمت المشكلة، أما العلاج فيعتمد على طريقة العلاج المعرفي السلوكي، ومجموعة من التدريبات الجسدية والنفسية.
زينوفوبيا (فوبيا الغرباء)
هذا النوع من الفوبيا من المخاوف الغريبة التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وهو خوف الشخص من الغرباء، أو الأعراق الغريبة، أو الأجانب، هذا على اعتبار أن هؤلاء الأشخاص هم مصدر للذعر، أو للقلق، أو الخوف من شيء سوف يقومون به، ويكون هذا؛ نتيجة أحداث متنوعة ومختلفة قد حدثت مع هؤلاء الغرباء، أو أسباب أخرى، مثل: الغزو، الحروب، والفروق العرقية أو الدينية، وهذا النوع من الخوف لا يمكن للمريض بمفرده السيطرة عليه على خلاف أنواع الخوف الأخرى.
كلستروفوبيا (فوبيا الأماكن المغلقة)
واحدة من أنواع الخوف غير المبرر، حيث يخاف المريض من الدخول للأماكن المغلقة، أو تلك الأماكن التي لا يوجد بها فتحات للتهوية، مثل: المصاعد، أو الطرق المزدحمة، وهذا النوع من الفوبيا يعد من المخاوف الأكثر وجودًا بين الأشخاص، وأكثر الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية المتنوعة، مثل: القلق، والاكتئاب، هم أكثر عرضة للإصابة به عن غيرهم.
زوفوبيا (فوبيا الحيوانات)
من المحتمل تعرضك في مرحلة من مراحل حياتك لأي نوع من أنواع الاعتداء من الحيوانات، ولكن خلف هذا الهجوم تسيطر عليك بعض أعراض الخوف من الحيوانات، أو تحديدًا الحيوان الذي تعرضت معه في موقف مؤثر، فالآلاف من الأشخاص حول العالم مصابون بهذا النوع من الخوف، وقد تكون حيوانات، أو حشرات بعينها، والمقصود بالحيوانات هنا: الحيوانات الأليفة التي تسكن بين الناس، مثل: القطط، الكلاب، أو الثيران، أما البعض الآخر فلديه ذعر من الفئران.
الجو فوبيا (فوبيا الألم)
هذا النوع من الخوف المرضي يعد من أبرز المخاوف التي يعاني منها كبار السن، أو المصابون الذين قد تعرضوا في وقتٍ سابق لعمليات جراحية شديدة الصعوبة، وكثرة تعرضهم لحالات ذات ألم كبير، وتعد من أكثر المخاوف انتشارًا بين الناس، ويتم علاج هذا النوع عن طريق العلاج المعرفي السلوكي؛ نظرًا للنتائج المبهرة التي يؤثر بها على هؤلاء الأشخاص.
أنواع أخرى من الخوف المرضي
وهناك أنواع أخرى أقل انتشارًا عن الأنواع السابقة من الخوف المرضي، مثل:
- فوبيا المياه العميقة: وهو خوف الفرد من السباحة، أو الغوص في المياه؛ خوفًا منه من عدم تمكنه من الوقوف على الشاطئ.
- فوبيا شرب الماء: تعني عمومًا الخوف من الماء، فنجد هؤلاء المصابين يكثرون من شرب المشروبات الأخرى.
- فوبيا الثقوب: هي الخوف من الثقوب المتواجدة في الأرضيات، أو الحوائط، والخوف الشديد مما قد تحويه تلك الثقوب.
- فوبيا الزواج: الخوف من مشاركة حياته مع شخص آخر، أو كونه سيعد فردًا مسؤولًا، أو فكرة الارتباط عمومًا.
- الخوف من الحب: الخوف من الارتباط العاطفي مع شخص آخر إما: خوفًا منه، أو الخوف من آلام فقدانه فيما بعد.
- الخوف من الحقن: حيث يخاف الشخص كثيرًا من السرنجات، الحقن، وخوفه الشديد من علاجه بهما، وقد يقوم بالبعد عن أي مكان تتواجد فيه.
- رهاب القرارات: وهو الخوف المستمر من اتخاذ الفرد لأي قرارات في حياته، وباستمرار نجده يبحث عن الآخرين؛ لمساعدته في اتخاذ قراراته.
طرق علاج الخوف المرضي
مصحات العلاج النفسي التي يُعتمد عليها، والموثوق فيها تقوم بعلاج الخوف المرضي بأكثر من منهج وطريقة للعلاج، وهي لا تكتفي باتباع العلاج النفسي فقط كما يعتقد البعض، ولكن تقوم بتقسيم العلاج إلى مجموعة من الخطوات:
تحقيق التوازن الكيميائي للمخ
حيث تُجري تحاليل كثيرة في البداية للكيمياء الحيوية، وذلك للتعرف على المواد الكيميائية المضطربة، أو غير المتزنة في الجسم؛ لتقديم صياغة فردية من أنواع المغذيات الدقيقة، وكذلك الأحماض الأمينية التي يلزم لها تعويض؛ نظرًا لاحتياج الجسم إلى استعادة توازنه مرة أخرى، الأمر الذي يقلل من أعراض الخوف المرضي.
العلاج النفسي المكثف
ومن المحتمل أن يتضمن العلاج النفسي “إبطال الشعور وإعادة المعالجة بحركات العين”، وهذه الطريقة ثبت تأثيرها الإيجابي على التخلص من الخوف المرضي والقلق، عن طريق هذه المرحلة من العلاج يُتّبع أسلوب قريب من أسلوب الصدمة عن طريق مواجهة المصاب بمخاوفه بشكل مباشر، أو بالتدريج حتى، ولكن أثبتت الأبحاث العلمية أن مواجهة المريض لمعاناته من مرض معين حتى إذا حضر معه أحد الأشخاص، فإنه يقلل من انفعالاته بالتدريج في كل مرة ينجح في المواجهة.
العلاج السلوكي المعرفي
العلاج السلوكي المعرفي يهدف إلى تعرض المصاب للمسبب الرئيس للخوف مع التركيز على تحديد الأفكار السلبية، وتغييرها، وردود الأفعال ناحية الشيء، أو الموقف، أو الشخص المسبب للخوف عن طريق استخدام عدد من التقنيات المختلفة، ولكن تحت إشراف طبيب متخصص.
العلاج بالأدوية
قد تساعد الأدوية الخاصة بمضادات الاكتئاب، وكذلك مضادات القلق على تقليل الأعراض والعلامات، ورد الفعل العاطفي والبدني ناحية المرض، وخلال هذه المرحلة من العلاج فالطبيب يحتاج للمزج بين العلاج بالأدوية وطريقة العلاج السلوكي؛ كي نقوم بتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للمريض.
ما الفرق بين الخوف المرضي والخوف العادي؟
كما سبق وذكرنا، فإن الخوف: شعور عادي يطرأ على كل إنسان، فالغالبية من الأفراد يخافون من المجهول، أو الألم، ومن العجز، أو المرض، والآخرون: يخافون من التعرض للمواقف الصعبة، مثل: مواجهة المسؤولين أو أداء الاختبارات، ولكن الفرق هنا يكمن في شدة شعور الفرد به؛ فمريض الخوف يعي بشكل كامل بأنه مريض ويحتاج لعلاج، والفاصل بين الخوف المرضي والخوف العادي هو السبب المنطقي للشعور بالخوف، وأيضًا حجم المثير.
من الطبيعي شعور الفرد بالخوف من كلب ينبح باتجاهه، ولكن خوف الشخص من الكلب وهو محبوس، أو مربوط، ويتعمد في تحركاته السير بعيدًا عنه؛ نظرًا لتخيله وهو يهاجمه، أو يقوم بفتكه، وهذا هو المرضي.
ما هي مضاعفات الخوف المرضي؟
الخوف مرض نفسي يفرط المريض في الشعور به بدون وجود أسباب حقيقية، ولكن الاستمرار فيه، ورفض العلاج قد يسبب مضاعفات فيما بعد، وإليكم أهمها:
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض الجسدية.
- الاكتئاب.
- تعاطي المخدرات.
- الميول الانتحارية.
- الإصابة بالمرض النفسي “اضطراب ثنائي القطب”.
وبعدما تعرفنا على كل ما يخص الخوف المرضي، هناك بعض التعليمات التي يمكن من خلالها التغلب على هذه المشكلة، يجب أن يثق الإنسان في نفسه، أن يساهم في تقوية شخصيته، الحرص الشديد على أخذ قسط وافر من الراحة، الاسترخاء بعد كل مشكلة يتعرض لها، الحرص على ممارسة التمارين الرياضية كلما أمكن ذلك، الإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الصحية التي تهدف للقضاء على التوتر والقلق.