7 أسباب تدفعنا للابتعاد عن السفر مع صديق

السفر مع صديق يعد من التجارب الممتعة، التي تحمل الكثير من المغامرة، إلا أن الأمور قد تنقلب إلى العكس تماما، إن ظهرت بعض العلامات التي ربما تحذر من إتمام تلك الرحلة، والتي نكشفها الآن للتنبيه. اختلاف الروتين اليومي ليست هناك أزمة في اختلاف الروتين من شخص لآخر، إلا أن المشكلة الحقيقية تحدث عندما يكون الصديقان سويا في رحلة، حيث يستيقظ أحدهما مبكرا والآخر بعد الظهيرة، فيما يحرص أحدهما على تناول الغذاء عصرا، مقابل الآخر الذي لا يتناول الطعام قبل حلول المساء، ما يزيد من صعوبة وجود نشاطات مشتركة بين الصديقين وتبدأ الأزمات. فوارق الميزانيات لا بد من الاتفاق على الميزانية الخاصة بكل شخص قبل السفر، حتى لا يفاجأ أحدهما بالآخر ينفق الأموال ببساطة على تناول الطعام الفاخر، فيما ينتظر هو تناول وجبة تقليدية تتناسب مع ميزانيته الخاصة. عدم التخطيط يتسبب عدم التخطيط قبل السفر، في نزاعات مختلفة بين الأصدقاء، فما بين شخص يحب زيارة الأماكن الأثرية بما تشمل من متاحف، وآخر يعشق التواجد طوال النهار على الشاطئ والذهاب للحفلات مساء، يصبح من الوارد أن تحدث المشكلات التي تعكر صفو الرحلة ببساطة. الخبرة وعدم الخبرة إن كنت خبيرا برحلات السفر، وتنوي الترحال مع صديق لم يسافر من قبل، فعليك أن تدرك من البداية أن أغلب المسؤوليات سوف تحملها على عاتقك حتى لا تفاجأ بذلك بعد الوصول، نظرا لأنك تملك الخبرة الكافية للتعامل في مواقف تبدو شديدة التعقيد بالنسبة لصديقك. المصور الشخصي لا تكمن الأزمة في التقاط الصور لصديقك، بل في القيام بتلك المهمة طوال الرحلة، حيث يعني ذلك عدم استمتاعك كما ترغب، ليزيد ذلك من النزاعات بين صديق يرغب في الحصول على بعض الخصوصية، وآخر يتعامل مع صديقه وكأنه المصور الشخصي الخاص به. الشكوى المتكررة هناك بعض الأشخاص الذين لا يملون الشكوى، وهو أمر وارد أن يحدث في الأيام العادية، إلا أن تكراره وسط الرحلات يعتبر من الأمور المزعجة، التي تفسد مزاج من حوله. المبالغة والحماس الزائد التحمس هو شعور طبيعي عند السفر مع صديق، إلا أن زيادة الحماسة قد تنقلب إلى مبالغة ربما لا يتقبلها الطرف الآخر، الذي يبحث أحيانا عن بعض الخصوصية والهدوء، لذا ينصح بوضع تلك النقطة في الاعتبار حتى لا تعكر صفو رحلة السفر لأسباب بسيطة.

المبالغة والحماس الزائد

اترك تعليقاً إلغاء الرد