الشوكولاتة بالحليب أم الداكنة أم البيضاء؟ العلم يجيب

الشوكولاتة هي واحدة من ألذ المأكولات في العالم، إذ يتم استخدامها في كثير من المأكولات والمشروبات والحلويات مثل الآيس كريم والكعك وقوالب الحلوى والفطائر المحلاة والمشروبات الساخنة وغيرها.

للشوكولاتة فوائد عديدة إذا تم تناولها باعتدال، وهناك 3 أنواع رئيسية لها: الشوكولاتة بالحليب وهي الأشهر والأكثر تداولا، والداكنة والبيضاء.. فأيهم الأفضل؟

الشوكولاته الداكنة

تصنع الشوكولاتة الداكنة من مزيج من السكر وزبدة الكاكاو ومواد الصلبة من الكاكاو والقليل من الحليب، وتتميز بمذاق فريد يجمع بين المرارة والطعم الحلو في نفس الوقت.

تحتوي على عدد قليل من الكربوهيدرات، كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف تفوق النسبة المتوفرة في نظيرتها بالحليب بأربعة أضعاف، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من الحديد، ويعرف عنها فوائدها الصحية للقلب والأوعية الدموية، ودورها في تخفيف الالتهابات، والتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.

شوكولاتة الحليب

على عكس الداكنة، تحتوي شوكولاتة الحليب على المزيد من الحليب والمزيد أيضا من دهون الحليب، وبالتالي فهي أكثر دسما من الداكنة وأخف وزنا.

وأثبتت دراسات أجريت على نحو 21,000 شخص، أن شوكولاتة الحليب مفيدة جيدة لصحة العقل، وتزيد من الرغبة الجنسية، ما يجعلها تقترب من الشوكولاتة الداكنة في فائدتها وتأثيرها الصحي، إلا أن ذلك لا ينفي  احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والكوليسترول.

الشوكولاتة البيضاء

الشوكولاتة البيضاء كما يصفها البعض هي “كذبة بيضاء” لا علاقة لها بالشوكولاتة من قريب ولا من بعيد، لأنها لا تحتوي بالأساس على الشوكولاتة، وهذه هي الحقيقة.

بدلا من ذلك، تتكون من زبدة الكاكاو والحليب ودهون الحليب والمواد الصلبة والسكر، إضافة إلى عنصر رئيسي آخر هو الفانيليا التي يضفي المزيد من النكهة اللذيذة عليها، يضاف أيضا إلى جانب المكونات الأخرى مادة دهنية تسمى الليسيثين لتكون بمثابة مستحلب.

وللحد من الاستخدام المفرط للسكر في إنتاجها، واستخدام الدهون الرخيصة مثل الزيت النباتي بدلا من زبدة الكاكاو؛ أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قرارا يمنع احتواء الشوكولاتة البيضاء على أكثر من 55% من السكر، ونسبة لا تتعدى 3.5% من دهون الحليب، و20%من زبدة الكاكاو، و14% من المواد الصلبة للحليب.