دراسة أخرى على 200 متطوع
كان هناك دراسة أخرى مثيرة للاهتمام حيث طلب من نحو 200 متطوع أن يختاروا شخصا من الجنس الآخر لم يرتبطوا به عاطفيا ويصفوا العلاقة والكيمياء بينهما، وكان عليهم أن يختاروا إما “نحن أصدقاء”، أو “أشعر بانجذاب أقوى من الصداقة تجاهه” أو “التحقق من كليهما”، ففي حين قال 42٪ من الرجال إنهم انجذبوا إلى الجنس الآخر، فإن 29٪ فقط من النساء يعترفن بهذه الحقيقة.
استنتج أن عددا أقل من النساء أظهرن جاذبية تجاه أصدقائهن الرجال، من ناحية أخرى أعلنوا بجدية انجذابهم نحو صديقاتهم الإناث، في الواقع من خلال تلك التجربة يقال إن العديد من إيماءات الأنثى تجاه صديقها الذكر قد أسيء تفسيرها من قبل الرجال، لذا إذا كنتِ لطيفة وودودة تجاه أصدقائك الذكور، فإن فرص فهم ذلك على أنها علاقة أعلى من الصداقة من جهة الذكر عالية.
استنكار الصداقة بين الرجل والمرأة
فيما أكدت أبحاث أجراها باحثون آخرون أنه لا يوجد ما يسمى بـ الصداقة بين الرجل والمرأة لأن الطبيعة البشرية ترفض ذلك، وفي الغالب إما تتحول تلك العلاقة إلى حب بين الطرفين، أو تمثل مشكلات وعبئا ثقيلا على أحد الطرفين مع مرور الوقت، ويسعى إلى التخلص من تلك العلاقة من خلال الهروب من الطرف الآخر والابتعاد عنه لأنه ببساطة لا يريد خوض علاقة معه أكبر من الصداقة.