الصحة النفسية

ما أسباب وأعراض الصدمة النفسية وكيف يمكن علاجها؟

توجد الكثير من المشاكل والحوادث التي تواجهنا يوميًا؛ ولكن بعضها يكون نادرًا واستثنائيًا والتي تؤثر على الشخص بشكل كبير جدًا وتتسبب في إصابة الشخص بـ الصدمة النفسية، تبدأ الصدمة في البداية بالشعور بأن هناك ضغطا نفسيا شديدا جدًا، خصوصًا إن كان الشخص المصاب لا يملك المقومات الكافية التي تمكنه من تخطي الموقف؛ وفي مثل تلك المواقف قد يشعر الإنسان أنه عاجز تمامًا عن القيام بأي شيء، أو قد يصاب بالخوف الشديد والرعب.

الصدمة النفسية

تختلف الصدمات النفسية على حسب المواقف التي تعرض لها المصاب، وتعرف الصدمة النفسية في علم النفس على أنها جرح نفسي، أو هزة نفسية، ويمكن تعريفها على أنها حالة يدخل فيها الشخص الذي تعرض لحادث مؤلم؛ سواء كان ذلك الحادث نفسيًا فقط أو جسديا أدى إلى التأثر النفسي؛ مثل: الاختطاف، أو الاغتصاب، أو فقدان شخص كان من المقربين؛ بالإضافة إلى الكثير من الأسباب، فتختلف أسباب الصدمة ولكن تجتمع جميعها في نفس التأثير، يتأثر المصاب بالحزن الشديد والألم عند وقوع الحادثة؛ فيتسبب ذلك في حدوث جرح مزمن ويدخل في حالة غير طبيعية، وتستمر تلك الحالة لأسابيع وربما تصل إلى شهور.

اقرأ أيضًا: نظريات علم النفس المرضي.. وكيف تجمع نقاط القوة والضعف معا؟

أسباب الصدمة النفسية

  • اسباب الصدمة النفسية

غالبًا يصاب البعض بالصدمات النفسية بسبب التعرض لمواقف صادمة وغير متوقعة، وتختلف جميع أنواع الصدمات النفسية من شخص لشخص وكذلك تختلف بسبب المواقف أو الحالات التي حفزتها، ولكي نتفادى الإصابة بـ الصدمة النفسية؛ يجب أن تأقلم نفسك على أن هناك بعض المواقف الحتمية والتي ستحدث في يومٍ من الأيام كموت أحد المقربين، وذلك سيكون مفيدًا جدًا لتفادي حدوث صدمة نفسية؛ وفي ما يأتي سنذكر بعض المواقف التي قد تسبب الصدمات النفسية:

  1. موت أحد الوالدين أو الأبناء.
  2. حوادث السيارات.
  3. الانفصال عن الشريك.
  4. تعرض طفل لحادث.
  5. التعرض للقلق والخوف الشديد كأول رحلة على متن طائرة.
  6. مشاهدة بعض المشاهد المخيفة.
  7. الاستماع إلى قصص مخيفة أو قصص حزينة.
  8. الذهاب إلى طبيب الأسنان.

توجد الكثير من الأسباب الأخرى، وتختلف الصدمة النفسية على حسب رد فعل الشخص الذي تعرض لتلك المواقف ومدى قرب الشخص من الحدث؛ فمثلًا أعراض الصدمة قد تزداد إن علمت أن الطفل الذي توفي هو ابن صديقك المقرب، وتقل حدة الصدمة إن كان الشخص الذي توفي غريبا، وكذلك تختلف حدتها على حسب الشخص الذي تعرض للموقف فيكون رد فعل الشخص ما بين الحزن والصدمات.

أعراض الصدمة النفسية

هناك الكثير من العلامات التي تخبرك أن الشخص الذي تجلس أنت معه مصاب بصدمة نفسية، وتنقسم علاماتها إلى نوعين؛ أولها تكون أعراض نفسية، وثانيها أعراض جسدية؛ ولكن ليس كل الأشخاص يصابون بالأعراض الجسدية، ولكن في تلك الحالة يجب توخي الحذر في التعامل مع الشخص المصاب؛ وهما كالتالي:

اقرأ أيضًا: اضطراب الشخصية الحدية.. وكيف تؤدي أسوأ الأعراض لأخطر المضاعفات؟

أعراض نفسية

  • يبتعد المصاب بقدر الإمكان عن أي شيء يذكره بالحادث الذي أدى إلى الصدمة.
  • لن يتمكن المصاب من تذكر بعض من الحادث أو كله بالرغم من وقوعه أمام عينيه.
  • من آثار الصدمة أن المصاب لن يثق في أي شخص قريب من مكان وقوع الحادث.
  • يبدأ المصاب في التفكير بأمور سلبية عن نفسه وعن المحيطين به.
  • يجد صعوبة في التركيز.
  • يسترجع بعض الذكريات.
  • اضطراب النوم المزمن.
  • خمول عاطفي والبعد عن الآخرين.

أعراض جسدية

  • زيادة نبضات القلب.
  • نوبات القلق والذعر.
  • الإصابة ببعض الأمراض أو التعرض لإصابات جسدية.
  • الشعور بالتعب والخمول طوال الوقت.

أنواع الصدمات النفسية

انواع الصدمة النفسية

يصاب الإنسان بالشعور بالخوف والذعر والقلق الشديد؛ وبالرغم من ذلك فقد يصاب أو لا يصاب بأي أعراض فيزيائية بعد مروره على بعض المواقف، وتختلف أنواع الصدمات على حسب تلقي الشخص للصدمة؛ وإليك أنواع الصدمات النفسية على حسب تكرارها وظروف الإنسان المتعرض لها:

أحداث المرة الواحدة

تلك الأحداث هي التي من الممكن أن تحدث مرة واحدة فقط طيلة حياة الإنسان، ولا تكون متوقعة أبدًا؛ وذلك النوع من الصدمات يؤثر بشكلٍ كبير على الشخص الذي تعرض للحادثة، وتستمر أعراض تلك الصدمة لوقتٍ كبيرٍ جدًا إن تعرض لها في فترة الطفولة:

  1. الحوادث.
  2. الجروح.
  3. الاعتداء الجنسي.

الأحداث المقلقة المستمرة

تؤثر تلك الأحداث أيضًا بشكل كبير على الشخص؛ وإليك بعض الأمثلة عنها:

  1. العيش بالقرب من جار غير سوي.
  2. تعرض الشخص للتنمر المستمر.
  3. التعرض للعنف.
  4. الإهمال في عمر الطفولة.
  5. محاربة الأمراض الصعبة.

المواقف التي تم التغاضي عنها

هناك بعض المواقف التي تحدث ويتم التغاضي عنها وتذهب أعراضها ولا تشكل أي خطر على الصحة النفسية للشخص؛ إلا إن تم تذكرها أو ذكرها أحد أفراد العائلة أمامه؛ ومن أمثلتها:

  1. إجراء عملية جراحية في سن مبكرة.
  2. وفاة شخص مقرب فجأة.
  3. الانفصال عن بعض الأشخاص.

اقرأ أيضًا: تأثير الحالة النفسية على جهاز المناعة.. والأمراض التي يبينها سوء الحالة النفسية

التعافي من الصدمات النفسية

تعرفنا سويًا على أن أعراض الصدمة قد تستمر إلى أسابيع أو شهور، وأيضًا قد تنتهي تلك الأعراض بعد يومٍ أو يومين؛ على حسب تأثير الصدمة وعلى حسب مقدرة المصاب بها على التعافي منها ومقاومتها، وإن وصلت إلى شهور فيقل تأثيرها تدريجيًا مع مرور الوقت بسبب التأقلم عليها ومقاومتها؛ وبالتأكيد لن تنتهي الصدمة دون أن تترك آثارا خلفها ربما بعض الذكريات أو المشاعر المؤلمة، ولكي تتمكن من التغلب على ذلك كله عليك أن تتبع بعض النصائح والخطوات التي ستساعدك على تخطي تلك الصدمة؛ وهي كالتالي:

تجنب العزلة

يجب الابتعاد تمامًا عن الانعزال والوحدة فإن استمررت في جلوسك وحيدًا بعيدًا عن الآخرين فستتذكر الذكريات المؤلمة، أو تتذكر تفاصيل الحادثة؛ لذلك عليك دائمًا أن تكون محاطًا بالعائلة والأصدقاء وزيادة عدد المهام في يومك حتى لا يكون هناك فراغ في يومك وتكون فريسة للذكريات المؤلمة، وتذكر دائمًا أن عملا يجهد خير من فراغ يُفسد.

لا تتردد في طلب الدعم

لا توجد مشكلة أبدًا في أن تطلب الدعم من شخصٍ مقرب إليك، أو طبيب نفسي، وتخبره عن مشاعرك التي تدور بداخلك من قلق أو خوف بعد إصابتك بالصدمة أو تعرضك للحادث؛ وبالرغم من أنك يجب أن تطلب الدعم دائمًا؛ إلا أنه عليك أن تختار شخصًا تثق فيه حتى ينصت إليك بتركيز ولا يحكم على قراراتك ومشاعرك بالسلب، أو يُظهر تعاطفا كاذبا لكيلا يزيد من تأثير الصدمة.

الإقرار بالمشاعر

إن كنت تعرضت لموقفٍ ما وسبب لك الصدمة النفسية فلن تستطيع الهروب منه؛ لذلك أولى خطوات المقاومة لتلك الصدمة هي الإدلاء بمشاعرك السلبية تجاه ذلك الحادث، على عكس ما قد يعتقده الكثير من الناس أن عدم الإقرار بتلك المشاعر سيؤدي إلى نسيانها؛ ولكنك في الحقيقة عندما تتحدث عن تلك المشاعر سيؤدي ذلك إلى دفنها مؤقتًا، ولكنه ليس شيئًا إلزاميًا عليك القيام به، فإن وجدت نفسك تحتاج إلى الصمت وعدم الكلام لفترة من الوقت فلا توجد أي مشكلة في ذلك.

تمسك بالأمل

مهما كانت شدة الصدمة أو الحادث الذي تعرضت له يجب عليك ألا تستسلم أبدًا لذلك الشعور وتلك المشاعر السلبية، عليك أن تكون متمسكًا دائمًا بالأمل، وتدرب نفسك على توقع الأفضل وأن الحياة ستعود كما كانت بل أفضل مما كانت عليه قبل حدوث تلك المحنة، وتذكر أنك تمكنت من التغلب على الكثير من المحن التي كانت أقوى.

مراحل الصدمة

تحدث الصدمة للأشخاص على عدة مراحل، وذلك كما ذكرنا على حسب الحدث الذي تعرض له وعلى حسب قدرة ومقاومة المصاب للصدمة؛ وتنقسم إلى 3 مراحل:

  1. رد الفعل الأولي.
  2. المرحلة المتوسطة.
  3. مرحلة ما بعد الصدمة.

ردود الفعل الأولية

هي المشاعر التي تصدر من المصاب بالصدمة بعد تعرضه للحادث مباشرةً، وقد تكون ردودًا نفسية مثل الصراخ والبكاء أو الصمت لفترة طويلة، أو تكون ردود فعل جسدية؛ كفقدان الوعي والتشنجات.

المرحلة المتوسطة

تأتي تلك المرحلة بعد مرور فترة معينة بعد الحادثة التي سببت تلك الصدمة؛ وفي ذلك الوقت يميل المصاب بالصدمة بأن يجلس وحيدًا ولا يحب التحدث مع أحد وتكون تلك أول أعراض ما بعد الصدمة النفسية، كذلك تقل الشهية للأكل وقد تنعدم، ولا يشعر بالفرح حتى ولو تم توفير أجواء السعادة والمرح له.

بعد مرور فترة أخرى ليست بطويلة يبدأ المريض في التجاوب ويعود ليمارس حياته وأعماله السابقة ولكن لا تعود إليه كامل حيويته وشغفه بشكل كامل كما كان قبل الصدمة؛ سيأكل ويشرب بشكل طبيعي ولكنه لن يحب الخروج من المنزل إلا لضرورة؛ بسبب أنه ما زال يشعر بالخوف والقلق والحزن.

اقرأ أيضًا: كيف تتحرر من آثار الصدمة النفسية على الجسم؟

مرحلة ما بعد الصدمة

مراحل الصدمة النفسية

في تلك المرحلة قد يظن المحيطون بالشخص المصاب بالصدمة بأنه شُفي تمامًا، لكن هو ما زال يواجه بعض أعراض ما بعد الصدمة؛ كالخوف والقلق المستمر، وقد يصرخ أثناء النوم إن رأى الحادث على شكل حلم، ويبقى طوال تلك الفترة في حالة رعب وعدم الاطمئنان للأشخاص من حوله، ويفضل البقاء وحيدًا منعزلًا حتى عن أقرب الناس إليه، ويندرج كل ذلك تحت أعراض ما بعد الصدمة.

أعراض ما بعد الصدمة

أعراض ما بعد الصدمة تلعب دورًا أساسيًا في تعطيل الأنشطة الخاصة بك وتثبيط قدرتك على العمل والقيام بوظائفك ومهامك اليومية، وقد تحدث تلك الأعراض عن طريق الكلمات أو الأصوات أو بعض المواقف التي تذكرك بالحادثة؛ وتنقسم أعراض ما بعد الصدمة إلى 5 مجموعات رئيسة:

إعادة التجربة

ويبدأ الشخص فيها باسترجاع الحدث بشكل متكرر بمساعدة بعض العوامل:

  1. ذكريات الماضي.
  2. ذكريات حية لتلك الحادثة.
  3. كوابيس عن الحادثة.
  4. عدم الشعور بالراحة عند تذكر تفاصيل الحادثة.

التجنب

يميل دائمًا الشخص المصاب إلى أن يتجنب أفراد العائلة والأصدقاء الذين لهم علاقة بالحادثة، وذلك يؤثر على العاطفة ويتسبب في الآتي:

  1. اللامبالاة العاطفية.
  2. الانفصال والعزلة عن الأصدقاء والعائلة.
  3. عدم الاهتمام بالأنشطة اليومية.
  4. فقدان الذاكرة للحدث الفعلي.
  5. عدم التمكن من التعبير عن المشاعر.

الإثارة والانفعال

ذلك قد يؤثر على التفاعلات مع الأحداث أو المواقف التي يمر بها في يومه وتتسبب في الآتي:

  1. صعوبة في التركيز في المواقف المختلفة.
  2. استجابة مبالغ فيها في الأحداث المروعة.
  3. الشعور بالتوتر والقلق.
  4. شعور دائم بالحذر.
  5. التهيج.
  6. نوبات من الغضب.
  7. إما أن ينام لوقتٍ طويل، أو لا يستطيع النوم.

الإدراك المزاج

وقد يشمل ذلك بعض المشاعر والمعتقدات السلبية:

  1. أفكار سلبية عن النفس أو عن من يحيط به.
  2. الشعور بالذنب واللوم.
  3. عدم تذكر الحدث.
  4. انخفاض اهتمامه بالأنشطة الممتعة.

أعراض أخرى

بالإضافة إلى كل تلك الأعراض السابقة فقد يعاني الأشخاص المصابين بأعراض ما بعد الصدمة من الاكتئاب ونوبات الهلع، وذلك قد يتسبب في الآتي:

  1. الإثارة.
  2. التهيج.
  3. الدوخة.
  4. الإغماء.
  5. ضربات قلب متسارعة.
  6. الصداع.

طرق علاج الصدمة النفسية

في حال استمرار الأعراض لوقتٍ طويل؛ يجب طلب المساعدة من أحد المتخصصين حتى يتم التخلص من أعراض ما بعد الصدمة، حيث يفضل الاستعانة بأحد المراكز المتخصصة في العلاج النفسي والتي ستوفر للمريض الرعاية اللازمة باستخدام برنامج علاجي مدروس لمثل تلك الصدمات النفسية، وتنقسم تقنية علاج الصدمات النفسية إلى 3 أنواع:

العلاج السلوكي المعرفي

فيه يتم مواجهة المريض بالحادث الذي تعرض له أو شاهده أمامه، مع توفير الفرصة الكاملة ليتمكن من التعبير عن مشاعره تجاه ذلك الحادث، ويساعد العلاج السلوكي المعرفي على التقليل من تأثير الصدمة وإزالة الحساسية تجاه تلك الصدمة لتقليل الأعراض التي تسببت فيها.

العلاج النفسي

يعتبر العلاج النفسي أهم مراحل علاج الصدمة النفسية بعد وقوع أي حادث؛ فيكون العلاج النفسي هو الجزء الأهم في مساعدة المريض على اجتياز جميع أعراض ما بعد الصدمة وكذلك يعالج القلق والتوتر والشعور بالخوف المستمر؛ وفي تلك المرحلة يقوم الطبيب النفسي بالتعرف على المحفزات التي تساعد في ظهور الأعراض ليواجه المريض بها، ويمكنه من التغلب على الخوف من تلك المحفزات تدريجيًا.

العلاجات الدوائية

هناك بعض العلاجات التي تساعد المريض على الشعور بالراحة والاسترخاء، وتساعد على النوم إن كان المريض لا يتمكن من النوم بسهولة ومنها الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للقلق، وبالرغم من أن تلك الأدوية لها تأثير إيجابي وقتي؛ إلا أن العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي مفيدان على المدى الطويل.

نصائح للتعامل مع الصدمة النفسية

نضائح التعامل مع الصدمة النفسية

هناك الكثير من الطرق غير الشرعية التي يتبعها المصاب بالصدمات النفسية؛ ومنهم من يتحول إلى المخدرات والكحول حتى يتأقلم مع أعراض المرض، وجميع تلك الطرق تؤدي إلى تخفيف مؤقت فقط إلا أنها لا تعالج السبب وستؤثر على الشخص وتتسبب في زيادة أعراضه وجعلها أسوأ مما هي عليه بعد فترة قصيرة؛ فإن كنت تعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة؛ عليك أن تتوجه إلى المستشفى وطلب المساعدة من طبيبك النفسي؛ وإليك بعض النصائح للتعامل مع تلك الأعراض:

  • يجب عليك أن تتعرف على المرض الذي أصابك حتى تتمكن من التعامل معه بفعالية وتفهم مشاعرك جيدًا.
  • عليك طلب المساعدة فورًا إن كنت تشعر بأن لديك بعض المشاعر والأفكار السلبية التي يمكن أن تؤذي بها نفسك أو الآخرين.
  • تلقَ العلاج النفسي فكما ذكرنا هو أحد أهم العلاجات التي يجب تلقيها لأنه يساعد على تحديد المحفزات التي تُعيد إليك ذكريات الحادث ومواجهتها حتى تتمكن من القضاء على الحساسية تجاهها.
  • اتبع نظامًا صحيًا واعتن بنفسك جيدًا لأن ذلك سيساعد في التغلب على أعراض ما بعد الصدمة؛ لذلك عليك التأكد من أن النظام الغذائي الخاص بك متوازن.
  • تجنب أي شيء يمكن أن يضعك في حالة توتر وقلق ومن الأفضل أن تمارس الرياضة؛ لأنها تحفز إفراز هرمونات السعادة.
  • لا تتردد أبدًا في طلب الدعم سواء من الأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعة من مجموعات الدعم في المستشفى التي تتابع فيها حالتك.

في النهاية جميعنا معرض للإصابة بـ الصدمة النفسية في أي وقت؛ بسبب الكثير من الأحداث التي تمر علينا سواء كانت أحداث لها علاقة بنا أو بأحد أقاربنا، أو حوادث من حول العالم وفي كل الأحوال؛ عليك تدريب نفسك على تلقي الأخبار السيئة حتى لا تصاب بمثل تلك الصدمات النفسية، والتي تكون أعراضها سيئة للغاية، وإن كنت تعرضت لصدمة نفسية وهناك بعض الأعراض ظهرت عليك من ضمن الأعراض التي ذكرناها؛ فعليك أن تطلب المساعدة على الفور من أحد المختصين قبل أن يزداد الوضع سوءًا.

المصادر:

هيلب جايد.

ويكيبيديا.

أي بي أي.

زر الذهاب إلى الأعلى