العلم السعودي: هو العلم الذي يتم استخدامه بواسطة الحكومة السعودية منذ 15 مارس 1973، وهو علم أخضر يتخلله الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم ولون السيف والشهادة هو اللون الأبيض، قام بتصميم العلم حافظ وهبة سفير السعودية في مصر في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، واللون الأخضر والكتابة بالأحرف العربية غالباً ما يدل على الإسلام.
العلم في نفوس السعوديين
ينفرد علم المملكة العربية السعودية بمزايا تختلف عن بقية أعلام بلدان العالم، وله رمزية واعتبار وتقدير في نفوس السعوديين الذين تهفو قلوبهم وترنو عيونهم بالحب صوب راية التوحيد أينما شاهدوها في أي مكان بالمعمورة.
وهذا الارتباط الوجداني متوارث بين الأجيال منذ اللحظة الأولى التي رفرفت فيها راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) على قوافل الإبل لتوحيد هذه البلاد لتنتقل الراية خفاقة إلى أكبر مشاريع الخير والنماء وتعبر عن العزة والهوية في المحافل الدولية، وما بين تلك الصور مر العلم السعودي بمراحل حتى وصل إلى شكله الحديث.
نشأة العلم السعودي ومراحل تطوره
في عام 1750 وحتى عام 1818 كانت المملكة العربية السعودية عبارة عن إمارة الدرعية فقط، وكان العلم وقتها بتصميم أخضر وهلال أبيض وسطه.
من عام 1902 وحتى عام 1921 قام الملك المؤسس الملك عبدالعزيز العلم السعودي بإزالة الهلال واستبدله بكلمة لا إله إلا الله على علم أخضر كامل وكتابة الشهادة بالخط الأبيض وهو ما عرف بعلم إمارة نجد.
وفي عام 1921 وحتى عام 1926 تم ضم العديد من المقاطعات لتصبح مملكة نجد وتغير العلم بالطبع.
أصبحت كلمة لا إله إلا الله كبيرة على المساحة الخضراء وأصبح الجزء الأبيض الطولي يمين العلم فضلا عن إدخال السيف الأبيض أسفل كلمة التوحيد.
من عام 1926 إلى عام 1932 المرحلة الرابعة للعلم السعودي حيث أصبحت ممكلتي نجد والحجاز.
وتغير العلم وأصبحت الراية الخضراء محاطة بلون أبيض تتوسطها كلمة التوحيد باللون الأبيض .
عام 1932 مع إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية أصبح العلم أخضر اللون تماماً مع كلمة التوحيد بشكل كامل باللون الأبيض كما يوجد أسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض حيث يكون السيف نهاية مع بداية كلمة التوحيد.
في عام 1973 مع عهد الملك فيصل أدخلت تعديلات بسيطة على العلم من ناحية المقاس والبداية والنهاية حيث أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية ليدل على القوة والعطاء.
جدير بالذكر أن الراية تم تطويرها على يد حافظ وهبة وصولا الى الوضع الحالي حيث خط الثلث.
ومن المعروف أن السيف في العلم السعودي استبدل في العلم أكثر من مرة وصولاً إلى السيف العربي.