تتنوع العناصر الغذائية الضرورية المتاحة بالفاصوليا الخضراء، من فيتامينات مهمة مثل A وC وK، إضافة إلى الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، لتصبح النتيجة حصد فوائد صحية رائعة عند تناولها كما نوضح الآن.
تحسين صحة العظام
بينما يعني افتقاد الجسم لعناصر فيتامين K، ارتفاع فرص الإصابة بكسور العظام، تأتي أهمية تناول الفاصوليا الخضراء بما تحمل من نسب لهذا الفيتامين الحيوي، حيث يعمل على سهولة امتصاص الكالسيوم، وتقليل تسربه من خلال البول، علما بأن كوبا واحدا فقط من الفاصوليا، يحتوي على 20% من النسبة التي يفترض حصول المرء عليها بصفة يومية من فيتامين K.
الوقاية من السرطان
تحتوي الفاصوليا الخضراء على كميات هائلة من مضادات الأكسدة، المقاومة للجزيئات الحرة المتسببة في الكثير من الأمراض، ما يعني زيادة القدرة على مواجهة المخاطر السرطانية بالنظر إلى مكونات الفاصوليا، من هرمون اللوتين الذي يقلل من فرص المعاناة من سرطانات القولون والثدي والرئة، علاوة على فيتامينات C وK، وأدوارهما في مواجهة المرض ذاته.
السيطرة على أعراض السكري
تشير الدراسات الطبية إلى قدرات الفاصوليا على مواجهة وتقليل أعراض مرض السكري، حيث تعمل من ناحية على إعادة الاتزان الخاص بنسب السكر في الدم، فيما تعمل من الناحية الأخرى على وقاية الأصحاء من الإصابة بهذا المرض من الأساس.
حماية العين
تعمل نسب الكاروتينات الطبيعية المتاحة بالفاصوليا الخضراء، على وقاية العين من الإصابة بالتنكس البقعي، وهي الحالة الطبية المسببة لضعف البصر أو فقدانه في بعض الحالات، والتي تنتشر فرص الإصابة بها بين كبار السن من الجنسين، كذلك تعمل نسب اللوتين على حماية بقعة الشبكية من الضعف، ما يزيد من أهمية تناول ذلك الغذاء لحماية النظر من المشكلات.
تقليل مخاطر الأمراض القلبية
في وقت تعتبر فيه الفاصوليا من الأكلات الغنية بمركبات الفلافونويد الكيميائية، نجد أن عشاق ذلك الطعام يكتسبون حماية خاصة من مشكلات القلب، حين تعمل تلك المضادات للأكسدة على وقاية الجسم من مرض القلب، علما بأن مركبات الفلافونويد تتمتع كذلك بخصائص مضادة للالتهابات، من شأنها حماية المرء من مشكلات صحية عدة أخرى.