نواجه جميعا تلك المواقف المحرجة، التي نتمنى لو نجد لها حلا سريعا يخلصنا من عواقبها، لذا نكشف الآن عن بعض من الحيل النفسية الذكية، التي قد تساعدنا على تخطي تلك المواقف المزعجة دون خسائر. عند التواجد مع شخص يتحدث كثيرا بينما لا توجد طريقة ودودة للإشارة إلى شخص ما بأنه يتحدث كثيرا، وبينما هي من المواقف المحرجة أن تسعى لإيقاف حديثه المستمر عبر ادعاء الإصابة بصداع الرأس مثلا، فإنه من الأفضل أن تلجأ لحيلة إسقاط شيء من يديك على الأرض، حينها قد يلاحظ الشخص الآخر أنه تحدث كثيرا وربما لن يكمل قصته فيما بعد. مع العميل الغاضب ربما يتطلب الأمر فقط وضع بعض المرايا على المكتب الخاص بك، حتى تساعد العميل على مشاهدة نفسه أثناء الانفعال، حينها لن يستمر في انفعاله نظرا لأنه لا يوجد من يرغب في مشاهدة نفسه في لحظات الغضب السخيفة. عند ارتكاب الأخطاء المحرجة ارتكاب الأخطاء أمام الغرباء يعتبر من المواقف المحرجة للغاية بالنسبة للكثيرين، رغم أن علاج الأمر يقتصر فقط على إلقاء دعابة بشأن هذا الأمر، حتى وإن لم تكن طريفة فإنها ستفوز بضحكات الآخرين ومن ثم تقلل من إحساسك بغرابة الموقف. التعارف على أناس جدد نشعر بالقلق عند التعارف على أناس جدد، حين نتساءل هل هم يرغبون كذلك في معرفتنا أم لا؟ الأمر لا يحتاج إلى التحير كثيرا فقط انظر إلى أقدامهم، فإن كانت موجهة إليك فهم يرغبون كذلك في التقرب منك، فيما تكشف الأقدام الموجهة للخارج في أغلب الأحوال عن أصدقاء غير ودودين. لمواجهة انفعالك أحيانا ما يكون انفعالك الزائد عن الحد من المواقف المحرجة لك ولمن حولك أيضا، لذا فمع اعتقاد المخ بأنك تشعر بالراحة نظرا لأنك تأكل، فما عليك إذن إلا أن تمضغ العلكة، حتى تقنع عقلك بأنك هادئ تماما. لمواجهة انفعال الآخرين أما عند مواجهة شخص انفعالي يصرخ أثناء حديثه، فعليك أن تبقي صوتك هادئا خلال شرح وجهة نظرك، حتى إن كان لا يتجاوب معك ومازال يصرخ، فعليك بالاستمرار على تلك الطريقة الهادئة حتى تجده قد أصبح مثلك هادئا. أثناء مراقبة الآخرين لك إن كنت تشعر بأنك هناك شخصا ما يراقب كل حركاتك وانفعالاتك بصورة مزعجة، فما عليك إلا أن تلجأ لحيلة التثاؤب من أجل كشفه، حيث سيقع من يراقبك في فخ تلك الحيلة النفسية دون شك ليتثاءب هو الآخر.
