وتميل ثمرة الموز الأحمر من الداخل إلى اللون الزهري (الوردي)، وطعمه مقارب لطعم الموز الأصفر إلا أنه يحتوي على نكهة تشبه نكهة التوت أو الفراولة، وله العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان والتي نذكر منها ما يلي.
السعرات الحرارية المنخفضة
الموز الأحمر هو إضافة مميزة إلى أي نظام غذائي صحي نظرا لانخفاض السعرات الحرارية فيه، وتحتوي ثمرة الموز الأحمر متوسط الحجم على حوالي 110 سعرات حرارية فقط.
نسبة عالية من فيتامين B6
فيتامين B6 هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو ضروري للاستفادة من البروتينات واستقلاب خلايا الدم الحمراء، إضافة إلى أهميته في إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويؤدي نقصه في الجسم إلى فقر الدم (أنيميا)، وتمنح ثمرة واحدة متوسطة الحجم من الموز الأحمر الجسم حوالي 20٪ من احتياجاته اليومية من فيتامين B6.
مصدر للطاقة
يتمتع الموز الأحمر بالقدرة على تحويل السكريات الطبيعية إلى طاقة يمنحها للجسم بشكل فوري، ويؤدي تناوله على الإفطار إلى محاربة الكسل والخمول، وتنشيط الدماغ.
مصدر للألياف
الموز الأحمر هو أحد المصادر المهمة للألياف، وتأتي أهمية الأطعمة الغنية بالألياف لانتظام حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم والإخراج، وينصح الأطباء بالموز الأحمر للذين يعانون من مشاكل صحية في الأمعاء تتضمن عسر الهضم والإمساك.
تحتوي ثمرة من الموز الأحمر على 4 جرامات من الألياف، والتي تعني ما يقرب من 16٪ من الاحتياجات اليومية للجسم من الألياف، كما يساعد استهلاك الموز الأحمر على التحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب.
مصدر للبوتاسيوم
يعد الموز الأحمر أيضا مصدرا مهما من مصادر البوتاسيوم، إذ تحتوي حبة متوسطة الحجم على حوالي 400 ملليجرام من البوتاسيوم، والذي يمنح الجسم 11٪ من احتياجاته اليومية.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بإدراج المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في أي نظامك غذائي، لدورها الفعال في خفض مستويات ضغط الدم، وتسهيل عملية الهضم، وتحسين وظائف القلب وتقلصات العضلات.
مصدر لفيتامين C
يمنح الموز الأحمر جسم الإنسان ما يقارب 15٪ من احتياجاته اليومية من فيتامين C، لذا يعتبر أحد المصادر الجيدة له، ويعرف فيتامين C بأنه أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو أمر ضروري لتقوية مناعة الجسم، وإنتاج الكولاجين، والنمو.
فيتامين C أيضا مضاد للأكسدة، ويساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.