النخالية المبرقشة أو السعفة المبرقشة، هي تلك الأزمة الصحية الجلدية، التي تظهر في صورة بقع تبدو داكنة اللون أكثر من الجلد أو على العكس تبدو أقل سوادا، فيما لا تنتقل تلك الأزمة الصحية من شخص لآخر بالعدوى، بل لأسباب مختلفة نكشف عنها إضافة إلى العلاجات الطبيعية الممكنة.
أسباب النخالية المبرقشة
تتنوع أسباب المعاناة من السعفة أو النخالية المبرقشة، حيث يمكن للتعرق الزائد عن الحد أن يتسبب في الإصابة بتلك الأزمة الجلدية المزعجة، تماما مثلما يؤدي التمتع ببشرة دهنية إلى ارتفاع فرص المعاناة من الأزمة ذاتها.
يرى الخبراء أن ضعف الجهاز المناعي يعتبر من العوامل الرئيسية وراء زيادة مخاطر الإصابة بأزمة النخالية المبرقشة التي تصيب الجلد، كما يؤدي التعرض الدائم لدرجات الحرارة المرتفعة إلى سهولة التعرض للأزمة، ما يكشف عن ضرورة تجنب أشعة الشمس عند الإصابة بالنخالية المبرقشة، حيث تزداد الأمور سوءا في تلك الحالة.
ينصح عند ملاحظة الإصابة ببقع الجلد الكاشفة عن المعاناة من السعفة المبرقشة أو أي من الأمراض الجلدية الأخرى، بزيارة الأطباء دون تردد، مع إمكانية الاعتماد على علاجات طبيعية نكشف عنها الآن.
شاهد أيضاً: أسباب تينيا الرقبة … وطرق علاجها
علاجات طبيعية
توجد الكثير من العلاجات الدوائية المتاحة لحل أزمة النخالية المبرقشة، إلا أن اللجوء إلى علاجات طبيعية كثيرا ما يفي بالغرض، مثلا يعمل الزبادي بما يحمل من مليارات الكائنات الدقيقة المفيدة على علاج الأزمة بصورة موضعية، تماما مثلما يمكن الاعتماد عليه لتقوية الجهاز المناعي عبر تناوله بالشكل المعتاد.
علاج طبيعي آخر للمشكلة الجلدية يتمثل تلك المرة في زيت خل التفاح متنوع الفوائد الصحية، والذي يحتوي على خصائص مضادة للفطريات، يجب أن تحفزنا على تجربة الاستحمام به، مع الوضع في الاعتبار أن زيت شجرة الشاي يضم هو الآخر نسبة ليست بالقليلة من الخصائص المضادة لتكون الفطريات، والتي تساهم في علاج النخالية المبرقشة.
علاجات أخرى طبيعية ومتعددة الفوائد الصحية، تتلخص في زيت جوز الهند الذي ينصح بوضعه على الجلد لقتل الفطريات، وكذلك الألوفيرا الذي لا يعمل على مقاومة الفطر الجلدي فحسب، بل يساهم في سرعة علاج الأزمة مع الاستخدام اليومي له، ولنحو 3 مرات على مدار الـ24 ساعة الواحدة.