الولادة القيصرية هي عملية جراحية تخضع لها السيدة الحامل، من أجل استخراج الجنين من الرحم إما برغبة الأم في هذه العملية، أو أن الطبيب المعالج قد رأى خطورة الولادة الطبيعية على صحة الأم أو الجنين أو كليهما معًا، وبعد عملية استخراج الجنين من الرحم يقوم الطبيب بخياطة الرحم والبطن، والأم في هذه العملية تكون في حاجة إلى عملية تخدير نصفي وقد يتم التخدير الكلي أو التخدير فوق الجافية.
متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع
تتم الولادة القيصرية في الأسبوع ال39 من الحمل، وفي هذه الحالة قد يتم حماية الجنين من بعض الأعراض الصحية التي يحتمل أن تظهر على المولود في الأسابيع ال37 و38 من فترة الحمل، ولكن في حالة مرور الأسبوع ال39 فإن الولادة القيصرية قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة قد يصاب بها الطفل، ويمكن مشاهدة العملية من خلال هذا الفيديو
الولادة القيصرية الثانية
إذا كانت الولادة القيصرية هي الأولى فإن الأطباء يسمحون للأم أن تقوم باختيار الوقت الذي ترغب في الولادة فيه، ولكن الأمر يختلف في الولادة القيصرية الثانية، وذلك لأن الطبيب في هذه الحالة ينتظر حتى مرور 15 يوما من الشهر التاسع ليقوم بتحديد موعد الولادة.
فوائد الولادة القيصرية
بالرغم من أن الأطباء يحذرون من إجراء الولادة عن طريق الجراحة في حالة عدم وجود احتياج لها إلا أن للولادة القيصرية العديد من الفوائد للأم وللجنين ومن تلك الفوائد ما يلي:
فوائد للأم
- تهيئ الأم من الناحية النفسية والجسدية، والقيام بتجهيز جميع المستلزمات الخاصة بالجنين، حيث إن الولادة في هذه الحالة ليست مفاجئة.
- التخلص من الشعور بالآلام المتعلقة بالطلق والتوسعات، وأيضا الانقباضات التي تحدث أثناء الولادة الطبيعية.
- قد تصاب بعض النساء عقب الولادة الطبيعية بسلس البول أثناء الضحك أو أثناء العطس، وفي الولادة القيصرية احتمال الإصابة بسلس البول يكون أقل.
- قد تتعرض المرأة أثناء الولادة الطبيعية بحدوث نزيف حاد وفي الولادة القيصرية الإصابة بنزيف حاد يكون خطورته واحتمال حدوثه أقل.
- احتمال السقوط الرحمي أو ما يسمى بهبوط المهبل، في العملية القيصرية غير موجود بعكس الحالة في الولادة الطبيعية فاحتمال الإصابة به وارد حيث يعتبر من الأمور الشائعة في الولادة الطبيعية.
فوائد للجنين
إذا كانت الولادة القيصرية مخططا لها فإن خطر إصابة الجنين بعسر ولادة الكتف أو الإصابة بالكسور، أو الإصابة بالاختناق، أو الحرمان من الأكسجين يكون أقل بخلاف حدوث الولادة بصورة طبيعية.
شاهد أيضاً: جنس الجنين
أعراض ما بعد الولادة القيصرية
تعتبر الولادة القيصرية من أكثر العمليات شيوعا في الآونة الأخيرة، وينتج عنها العديد من الأعراض المختلفة مثل:
- الإحساس بالألم: ويكون في مكان الجرح الذي أحدثه الطبيب من أجل استخراج الطفل منه.
- صعوبة في السير والحركة: وتكون خلال أول يومين فقط.
- التهابات: وتكون تلك الالتهاب في مكان الجرح أو في الشق، وقد تحدث في بطانة الرحم.
- حدوث تقرحات: قد تصاب الأم ببعض التقرحات في الجهاز البولي.
الحركة بعد الولادة القيصرية
ينصح العديد من الأطباء بأن تقوم الأم عقب الإفاقة من المخدر الذي يعطى لها قبل إجراء العملية الجراحية، أن تقوم بالمشي في خلال ال12 ساعة الأولى من الولادة، وقد تشعر المرأة في هذا الوقت بعدم رغبتها أو حتى القدرة على المشي بشكل طبيعي، ولكن ينبغي عليها القيام والمشي قليلا لتخفيف آلام الجرح ولتنشيط الدورة الدموية، حتى يتمكن الأطباء من تحديد حالة الأم مستقرة أم هناك بعض المضاعفات، حيث إن المشي يساعد على الأمور التالي:
- سرعة التئام الجرح.
- التقليل من الانتفاخات والغازات.
- المساهمة في التبرز وتنشيط الجهاز الهضمي، وعدم التعرض للإمساك والذي يعد فيه خطورة على جرح الأم في هذا التوقيت.
- الحماية من الإصابة من الالتهاب الرئوي.
الولادة القيصرية والكرش
من أجل التخلص من الكرش الذي يظهر عقب الولادة الجراحية فهناك العديد من النصائح التي نذكرها لتساعد الأم التي تعرضت لعملية قيصرية في التخلص من الكرش وهي ما يلي:
- الإكثار من شرب الماء، يساعد في التخلص من دهون البطن والتخلص من السوائل التي كانت مخزنة بالجسم من أجل الجنين.
- الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته، حيث يحتوي الحليب على البروتين الذي يساعد على تقوية العضلات واستعادة مرونتها وشدتها.
- تناول الكراوية، والنعناع والمرامية، واليانسون، وهي من الأعشاب الطبيعية التي تعطي إحساسا بالشبع وتغذي الجسم في نفس الوقت وتزيد من حليب الأم.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، فهي غنية بالألياف التي تساعد على رفع معدل الحرق في الجسم والتخلص من الدهون الزائدة وزيادة الوزن.