تراجع أو انحسار اللثة، هو الاسم الشائع لأزمة صحية تصيب الأسنان وتعد أحد أمراض اللثة الشائعة، حيث يبدو الجذر مكشوفا في تلك الحالة في ظل ابتعاد اللثة عن السن، ما يحدث لأسباب متعددة ويحتاج لعلاجات منزلية مناسبة كما نوضح.
أسباب
يعتقد البعض أن السر وراء المعاناة من تراجع اللثة يعود إلى التقدم في العمر، نظرا لأن أغلب المصابين بهذا المرض هم من تخطوا الـ40 سنة، وهو اعتقاد خاطئ نظرا لأن الأسباب تحوم حول سوء العناية بالأسنان، الذي يؤدي إلى ظهور البكتيريا والترسبات بما يتسبب في انحسار اللثة.
من الوارد أن يصاب المرء بانحسار اللثة نظرا للاستخدام العنيف لفرشاة الأسنان أثناء عملية التنظيف، كما تزداد الأزمة مع استخدام الفرشاة ذات الشعيرات الحادة، فيما تؤدي عادة التدخين السيئة كذلك إلى النتيجة المؤسفة ذاتها والمتمثلة في التراجع باللثة.
يرى الخبراء أن بعض المشكلات الصحية تزيد من مخاطر التعرض لتراجع اللثة، ومن بينها المعاناة من داء السكري، الإصابة بأزمات في الجهاز المناعي، علاوة على المعاناة في الأساس بأزمات في اللثة بين أفراد الأسرة.
ترتفع فرص الإصابة بانحسار اللثة مع حدوث التغيرات الهرمونية للنساء، إلا أنه في كل الأحوال تبدو نسبة المصابين من الرجال بالمرض أكثر ارتفاعا من النساء.
العلاجات
في البداية ينصح عند ملاحظة أي مشكلات غير معتادة بالأسنان واللثة بسرعة زيارة الطبيب المختص، لتحديد العلاج الأمثل للحالة، مع إمكانية الاعتماد على علاجات جانبية في المنزل تحسن من الوضع الصحي سريعا.
ينصح بوضع كريم الألو فيرا أو الصبر الحقيقي، على المنطقة المصابة بانحسار اللثة، تماما مثل زيت جوز الهند الذي يتطلب الأمر غمر الفم به من أجل مداواة أزمة انحسار اللثة في أسرع وقت ممكن.
في بعض الأحيان، تأتي بعض المأكولات والمشروبات لتكون العلاج الأمثل لانحسار اللثة، حيث نجد أن الأطعمة الغنية بفيتامين سي تساهم في تحسين صحة اللثة بما يضمن عدم تعرضها للأزمات، ما ينطبق أيضا على مشروب الشاي الأخضر الذي يعد مضادا طبيعيا للأكسدة، ووسيلة فعالة من أجل علاج تراجع اللثة بأمان.