هيلين كيلر
كانت هيلين آدامز كيلر كاتبة وناشطة سياسية ومحاضرة، مرضت في سن مبكرة، وأخذ المرض بصرها وسماعها، استغرق الأمر سنوات قبل أن تتعلم هيلين كيفية التواصل، دون أن تكون قادرة على الرؤية أو السمع، لم يكن لديها أي فهم لماهية اللغة، في نهاية المطاف حل المعلم الذي عينه والداها، واسمه آن سوليفان، مشكلة هيلين كيلر مما سمح لهيلن بالتفتح.
استخدم سوليفان تقنية تهجئة الكلمات في أيادي هيلين والتي تسمح لها بالشعور بالحروف، كانت أول كلمة لها هي “دمية”، كانت هيلين كيلر أول من كان أصم وأعمى يتخرج حاملاً درجة البكالوريوس، سافرت هيلين إلى أكثر من 40 دولة بمساعدة مدرسها سوليفان، واستمتعت بشكل خاص باليابان في القيام بعدة رحلات، وكتبت هيلين ما مجموعه 12 كتابا، بما في ذلك سيرتها الذاتية الروحية “ديني”.
كانت صريحة في معارضتها للحرب، وشنت حملة من أجل حقوق المرأة، وحقوق العاملين والعديد من المثل التقدمية، لها صورة شهيرة لقراءتها كتابا بطريقة برايل في حي ولاية ألاباما، مع عبارة “روح الشجاعة” تحتها.