إن لم تكن تعرف أنك تتحدث مع أحد مواليد برج الميزان فإنك غالبا ما ستعتقد أنك تتناقش مع مولود لبرج الجوزاء. فالازدواجية هي عنوان البرجين، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن ازدواجية مواقف الميزان تعود إلى رغبته في التجربة من أجل التوصل إلى ما يرضيه في النهاية، على عكس الجوزاء الذي يحيا ويموت وهو متقلب المزاج والأحوال.
فمولود الميزان الذي يحل ضيفا خفيفا على الدنيا، ما بين الـ23 من سبتمبر والـ23 من أكتوبر، يتمتع دائما وأبدا بصفات الرقي الجذابة، التي تجعله حريصا في تعاملاته، لا يبخل في تقديم نصائحه القيمة، ولا يرتفع صوته مهما بلغ الغضب مداه بالنسبة إليه.
إيجابيات لا تفسدها السلبيات أبدا
من الطبيعي أن يملك كل شخص في الدنيا بعض السلبيات المقلقة له ولمن حوله، ولكن التغاضي عن عيوب برج الميزان تحديدا هو أمر ممكن جدا، نظرا لإيجابياته المتعددة، والتي يأتي على رأسها طيبة أخلاقه التي تجعله داعما أمثل للجميع، ورقة مشاعره ورزانته أغلب الأوقات، إضافة إلى مدى الرقي الذي يظهر مع أول لقاء به، ويستمر إلى نهاية المطاف.
لذا فوجود بعض السلبيات لديه مثل التردد الذي يزعجه ويزعج من حوله، أو تجنب الدخول في الصراعات، أو تأجيل الأمور حتى مع أهميتها، لن يغطي على ميزاته المتنوعة، والتي يصعب إيجادها في أي برج آخر.
الرجل والمرأة في الميزان
يتفق الرجل والمرأة التابعين لبرج الميزان في كم التناقض الموجود بداخلهما، والذي يجعلهما شديدا التردد في أغلب أوقاتهما.
يتميز رجل الميزان بذهن حاضر يرشده دائما إلى أفضل الحلول لكل المشكلات الممكنة وغير الممكنة، بالرغم من معاناته الشخصية من بطء اتخاذ القرارات، حيث يكره التسرع، للدرجة التي تجعله ينفجر للحظات عند شعوره بالضغط، أو ضرورة إنجاز أمر ما في وقت قصير، لكنه في النهاية شخص محب للجميع ولا يرفض تقديم النصح أبدا.
أما امرأة الميزان، فإن ازدواجيتها الشديدة تظهر في مواقف عدة، أبرزها الحب والزواج، فبالرغم من أنها أكثر نساء الأرض احتياجا للرجل في حياتها، إلا أنها تكره الزواج كثيرا، لاعتقادها بأنه سيكون كالمحبس لها ولأحلامها الخاصة، ولكنها في النهاية امرأة عاطفية أحيانا، وعملية منطقية في أحيان أخرى.