بالرغم من وجود العديد من الفوائد المتعددة للزنجبيل إلا أن له تأثيرا على الرضاعة خاصة مع الإفراط في الجرعات، ما يؤدي إلى حدوث العديد من الأضرار، والسبب في ذلك رغبة الأم في استعادة وزنها الطبيعي عقب الولادة مباشرة، لذلك فهي تلجأ دائما لاستخدام الأعشاب التي تقلل الوزن وتعيدها إلى النحافة، حتى تستعيد رشاقتها من جديد، ومن أهم هذه الأعشاب المستخدمة القرفة، والزنجبيل، والشاي الأخضر، والأعشاب الأخرى المستخدمة في إنقاص الوزن.
تأثير الزنجبيل على الرضاعة
على الرغم من وجود الفوائد العديدة للأعشاب التي تفيد صحة الإنسان وتحميه من الأمراض المختلفة إلا أن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى حدوث العديد من الأضرار أيضا ما في ذلك فترة الرضاعة الطبيعية، حيث إنها فترة نمو الطفل والتي يكتسب فيها غذاءه من لبن الأم، لذلك يجب أن تكون الأم منتبهة لجودة الأطعمة والمشروبات التي تتناولها أثناء الرضاعة الطبيعية.
ولكن تأثير الزنجبيل على الرضاعة بشكل عام إيجابي حيث يساعد على تحفيز الهرمونات وزيادة إدرار الحليب، ولكن يجب الاعتدال في الكمية التي يتم تناولها، حتى لا تسبب الآثار الجانبية للأم والتي بالتالي تؤثر على الرضيع.
القيمة الغذائية للزنجبيل وقت الرضاعة
يحتوي الزنجبيل على مجموعة من الفيتامينات والمكونات الهامة المستخدمة في علاج الأمراض، والتي ينصح الأطباء بها حسب الدراسات العلمية التي أجريت عليه، حيث يحتوي الزنجبيل على ما يلي:
- يحتوي على المضادات الحيوية والكربوهيدرات.
- يحتوي عشب الزنجبيل على الكالسيوم والألياف الغذائية التي تدعم الجسم.
- كذلك يحتوي أيضا على فيتامين هـ وفيتامين ج، وفيتامين أ وفيتامين ك وفيتامين د.
- كما أنه غني بالمعادن التي يحتاجها الجسم مثل الحديد، والمغنيسيوم، المنجنيز والبروتين والصوديوم، والسيلينيوم والبوتاسيوم، والتي لها فوائد عديدة للجسم وتمنع الأمراض.
فوائد الزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية لإنقاص الوزن
من أهم الفوائد المعروفة لاستهلاك أعشاب الزنجبيل إنقاص الوزن وذلك بالتخلص من الوزن الزائد الناتج عن تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة منطقة البطن، وكذلك يعمل في القضاء على الكرش وتراكم الدهون في منطقة الأرداف، يتم عمل خلطات طبيعية باستخدام عشبة الزنجبيل الذي له قدرة كبيرة على إذابة الدهون في الجهاز الهضمي والعمل على استعادة الرشاقة.
وصفة الزنجبيل والقرفة لفقدان الوزن
من أهم وصفات إنقاص الوزن الأكثر استخداما من قبل العديد من النساء الحوامل وغير الحوامل هي مزيج الزنجبيل والقرفة، والتي لها العديد من الفوائد الصحية للجسم ولديها قدرة لا تصدق على حرق وإذابة وهضم الدهون بسهولة ورفق.
يتم تحضير هذه الوصفة بإحضار كوب ماء وإضافة ملعقة كبيرة من الزنجبيل، وأخرى مساوية لها من القرفة والشمر في قدر على الموقد حتى يغلي، ثم يصفى ويشرب يوميا، ويفضل تناوله بعد الأكل مباشرة، وتأثير الزنجبيل على الرضاعة مع القرفة والشمر مذهلة في زيادة الحليب.
تأثير الزنجبيل على الرضاعة ونمو الطفل
تناول الزنجبيل بكثرة يمكن أن يسبب العديد من مشاكل المعدة لطفلك، بما في ذلك الحموضة الشديدة واضطراب جهازه الهضمي، بفضل طبيعته اللاذعة والحارة وقدرته على تنشيط الدورة الدموية بسرعة مما يضر بطفلك، وبالرغم من أنه يوجد هناك العديد من الأطباء ينصحون الأمهات بتناول الزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك لقدرته على تنقية حليب الثدي وتقوية جهاز المناعة لديهم، إلا أنهم يحذرون من تناوله بكثرة والاستمرار في الشرب واستخدامه باستمرار، ولهذا ينبغي أن يتم استخدامه من وقت لآخر على فترات متباعدة، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية أو الحمل، لتجنب آثاره الضارة.
ما هي الجرعة اليومية المناسبة من الزنجبيل؟
من الممكن أن يحصل الجسم على كمية لا تزيد عن 10 جرامات، في اليوم من أعواد الزنجبيل الخام، بينما تقل الكمية إذا تم تناولها على شكل مسحوق مطحون إلى 4 جرامات، حتى لا تتعرضي لمخاطر تأثير الزنجبيل على الرضاعة بشكل سلبي.
حالات يجب تجنب الزنجبيل في وجودها
هناك بعض الحالات التي يلزم فيها مراجعة الطبيب قبل تناول أي كمية من الزنجبيل وهي كما يلي:
- حدوث الجلطات.
- الإصابة بـ قرحة المعدة.
- الإصابة بالتهابات معوية.
- الإصابة بقرحة الاثني عشر.
قد يؤدي شرب الزنجبيل في هذه الحالات إلى مضاعفة الأضرار، وربما تتطور الإصابات لحالات قد يصعب معها العلاج لذا يجب توخي الحذر.