يفقد الإنسان ما يتراوح بين 50 و100 شعرة بصفة يومية، لذا يبدو من الطبيعي أن نلاحظ بعض الشعر على الوسادة بعد الاستيقاظ من النوم أو في المغطس عقب الانتهاء من الاستحمام، إلا أن زيادة حدة تساقط الشعر عن الحد المسموح يعتبر من الأشياء المزعجة التي تتطلب العلاج فورا، وهو ما يمكن اكتشاف حقيقته من عدمها عبر الخضوع لتلك الاختبارات المنزلية.
السحب برفق
يتمثل الاختبار الأول من بين اختبارات تساقط الشعر، في لف أصابع اليد حول نحو 60 شعرة، قبل محاولة سحب الشعر برفق، حينها يمكن اكتشاف حقيقة المعاناة من سقوط الشعر بصورة مفرطة أم لا، حيث يفترض ألا نفقد عبر هذا الاختبار أكثر من 3 شعيرات، فيما يعني تجاوز هذا الرقم المعاناة من أزمة تتطلب زيارة الطبيب المختص.
الشعر في البالوعة
يمكن تبين حقيقة معاناتك من تساقط الشعر من عدمها، عبر ملاحظة وجود الشعر ببالوعة المغطس بعد الاستحمام، فبينما يعتبر سقوط بعض الشعيرات واردا بعد غسل الشعر بواسطة المياه، أو حتى بعد تمشيطه لاحقا، فإن وجود الكثير من الشعر بالمغطس في كل مرة ربما يشير إلى وجود مشكلة لديك.
التمشيط والإحصاء
يتلخص الاختبار المنزلي التالي في تمشيط الشعر لنحو دقيقة كاملة، ثم القيام بإحصاء عدد الشعيرات التي فقدت بعد هذا العمل الروتيني واليومي، إذ يرى خبراء العناية بالشعر أن سقوط حوالي 10 شعيرات بعد التمشيط لنحو 60 ثانية، هو أمر طبيعي، فيما نحتاج لمتابعة وضعية الشعر مع المختصين عندما نتجاوز هذا الحد.
النظر لذيل الحصان
من الوارد أن تكشف تصفيفة الشعر الشهيرة باسم ذيل الحصان، عن مدى المعاناة من تساقط الشعر بصورة مفرطة، ربما يكشف هذا الاختبار عن الأزمة بعد أن تصبح أكثر وضوحا، إلا أنه قادر على لفت انتباهك قبل فوات الأوان في كل الأحوال، مع الوضع في الاعتبار أن ذيل الحصان يعتبر من طرق ربط الشعر المضرة به بشكل عام وخاصة عند اللجوء إليها لفترات طويلة وقبل النوم على سبيل المثال.
لمس فروة الرأس
إن كانت الشكوك تساورك بشأن معاناتك من تساقط الشعر بصورة زائدة، فإن مجرد وضع اليد على فروة الرأس قد يأتي لك بالقول الفصل، حيث يفترض عند المعاناة من سقوط الشعر المفرط أن تظهر رقعة أو مساحة فارغة من الشعر في الرأس، لتظهر الحقيقة المؤكدة التي تتطلب بدء العلاج.
حجم المساحة الفارغة
يصبح الأمر غير قابل للتشكيك، عندما تبدو المساحة الفارغة من الشعر في فروة الرأس، واضحة بالنظر ودون الحاجة إلى لمس الرأس كما أشرنا في الاختبار السابق، حيث يشير ذلك لكبر الرقعة الخاوية من الشعر، نظرا للمعاناة من تساقطه بشكل مفرط، علما بأن هذا الاختبار أيضا يكشف عن الأزمة مع تطورها للأسوأ مثلما كان الحال في اختبار ملاحظة ذيل الحصان السابق ذكره.
مراقبة الوسادة
نهاية اختبارات تساقط الشعر في المنزل مع اختبار ملاحظته على الوسادة بعد الاستيقاظ من النوم، حيث يبدو من الطبيعي أن تفقد الرأس ما يتراوح بين 5 إلى 20 شعرة مع كثرة التقلب أثناء النوم، وخاصة إن كان غطاء الوسادة المستخدمة من القطن، المعروف بقدرته على سحب الترطيب من الشعر وتركه هاشا ويعاني من الجفاف، فيما تكشف ملاحظة كمية أكبر من الشعر عن المعاناة من سقوطه المفرط والمزعج دون شك.
في الختام، هي بعض من الاختبارات التي ربما تكشف لنا عن حقيقة المعاناة من تساقط الشعر الزائد، فيما ينصح بزيارة الأطباء عند التشكك في وجود أزمة دون تأجيل، إذ ربما ينقذك ذلك قبل فوات الأوان.