لا يعد تنظيف المنزل من النشاطات المفضلة بالنسبة للكثير من البشر، حيث يتطلب القيام ببعض المجهود، والذي يمكنه أن يصبح غير كاف في بعض الأحيان، إلا أن الأمور تصبح أقل صعوبة عند تجنب استخدام بعض الأشياء التي تعرقل مهمة التنظيف بدلا من تسهيلها، كما نوضح في تلك السطور.
مكعبات التعقيم
ربما تبدو تلك المكعبات المستخدمة في المرحاض للتعقيم مفيدة تماما عند تنظيف المنزل، إلا أنها تتسبب في الأزمات، مع خفة وزنها التي تسهل من مهمة انجرافها بواسطة المياه، لتؤدي إلى انسداد الأنابيب، علما بأن بعض تلك المنتجات تحتوي على مواد تنظيف لا تعمل إلا على تآكل القطع المعدنية بالمرحاض، لذا ينصح بتجنبها.
مواد التلميع
يلجأ البعض عند تنظيف المنزل إلى مواد التلميع، أملا في إعادة الروح إلى ديكورات البيت، إلا أن تلك المواد تؤدي في الواقع إلى تكوين طبقة لزجة تزيد من فرص تجمع الأتربة على الأثاث في المنزل، ما يكشف عن ضرورة الاكتفاء بالتنظيف بالشكل المعتاد دون الحاجة إلى استعمال هذه المواد.
سوائل التبييض
يعتقد الكثيرون أن منتجات التبييض يمكنها التعامل مع أزمات المنزل كافة، حتى وإن تمثلت في الصدأ والعفن، فيما يتبين أن تلك المنتجات تساهم في زيادة الصدأ نظرا لدورها في تأكسد المناطق المتآكلة وبالتالي زيادة المظهر سوءا، علما بأن الكثير من الدراسات ربطت من قبل بين الاستخدام الدائم لمنتجات التبييض عند تنظيف المنزل وبين ارتفاع فرص معاناة الأطفال من العدوى.
الخل
بينما ينجح الخل في إزالة الشحوم والرواسب المعدنية في كثير من الأحيان، فإنه ليس الخيار المناسب عند محاولة تنظيف المنزل، وتحديدا تلك الديكورات وقطع الأثاث المصنوعة من الخشب أو المعدن، كونه يعتبر من أسباب سوء مظهرها، لذا يحذر من الاعتماد على الخل عند الرغبة في تنظيف السكين أو المكواة أو مقبض الباب، علما بأنه ليس من المواد المطهرة من الأساس كما يظن البعض.
الممسحة البخارية
لا تعتبر الممسحة البخار هي الوسيلة الأفضل من أجل تنظيف السجاد في المنزل، نظرا لأن البخار لن يستطيع إزالة الشعر أو الأوساخ، بل ويمكن لمستوى الرطوبة المرتفع أن يساهم في ظهور العفن، ما يكشف عن ضرورة عدم اللجوء إلى تلك النوعية من وسائل تنظيف المنزل عند احتواء الغرفة على السجاد.
قطعة قماش واحدة
ربما يبدو الأمر منطقيا ولا يحتاج للتوضيح، إلا أننا نكشف عنه للتنبيه، حيث يحذر من الاستعانة بقطعة قماش واحدة من أجل تنظيف المنزل بكل جوانبه، نظرا لأن هذا الفعل يؤدي إلى نشر الجراثيم والأوساخ بين أرجاء المنزل، لذا يمكن تقسيم القطع القماشية وفقا لألوانها، كأن تخصص القطع الحمراء لتنظيف المرحاض والصفراء للأحواض والزرقاء لقطع الأثاث والخضراء لأماكن تناول الطعام.
المنظفات مجتمعة
يعتبر استخدام عدد من المنظفات في وقت واحد من أجل تنظيف المنزل، أشبه بالقيام بتجربة كيميائية داخل مقر السكن، حيث يمكن للخلط بين المكونات الصناعية أن يؤدي إلى أزمة غير متوقعة وخطيرة على الصحة، لذا ينصح باستخدام منتج واحد مع الحرص على الاستعانة بالمنتجات الطبيعية القادرة على إتمام مهام التنظيف بنجاح.
أوراق الجرائد
كان من المعتاد قديما أن تستخدم أوراق الجرائد من أجل تنظيف النوافذ، إلا أن الاعتماد على نفس الحيلة الآن لن يفيد بقدر ما يضر، فبينما كانت الأحبار الزيتية ذات القدرة على التلميع هي المستخدمة عند طباعة الصحيفة منذ سنوات طويلة، فإن الجرائد في عصرنا الحالي صارت لا تتكون إلا من أحبار صديقة للبيئة وغير قادرة على التلميع، علما بأن أوراق الجرائد أصبحت أكثر عرضة للتمزق الآن أو لترك البقع على النوافذ، ما يكشف عن كونها وسيلة غير مناسبة من أجل تنظيف المنزل.