تستخرج جذور الماكا من نبات الماكا المعروف باسم الجينسنغ البيروفي، وهو يعتبر من النباتات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت، وتستخدم تلك الجذور في أغراض الطهي وتضاف على العصائر والحلويات ودقيق الشوفان، وعلى الرغم من أن بعض الأفراد لا يحبون مذاقها إلا أنها تحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.
فوائد جذور الماكا
غنية بالعناصر الغذائية
تعتبر جذور الماكا مصدرا غنيا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، حيث تحتوي على نسبة من الكربوهيدرات والبروتين والسعرات الحرارية والألياف والدهون والنحاس والحديد وفيتامين سي والبوتاسيوم وفيتامين ب6 والمنغنيز، بالإضافة إلى أنها تحتوي على بعض المركبات النباتية مثل البوليفينول والجلوكوزينات.
تقليل أعراض سن اليأس
تصاب المرأة بأعراض سن اليأس عند توقف الدورة الشهرية وينخفض المعدل الطبيعي لهرمون الأستروجين، وتشعر المرأة في تلك الفترة بهبات ساخنة وصعوبة في النوم وتقلب المزاج وجفاف المهبل، وتساعد جذور الماكا على وقايتها من هشاشة العظام، حيث وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن تلك الجذور بانتظام قلت لديهن تلك الأعراض.
تحسين الحالة المزاجية
يمكن أن تساعد جذور الماكا على تحسين الحالة المزاجية وتقليل نوبات الاكتئاب والقلق خاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية لاحتوائها على مركبات الفلافونويد.
حماية الجلد من الشمس
تؤثر أشعة الشمس فوق البنفسجية على الجلد وتسبب ظهور التجاعيد ومرض سرطان الجلد، لذا يمكن وضع جذور الماكا على الجلد لمنع تلفه وحمايته من تلك الأشعة، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والجلوكوزينات، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك الجذور لا تعتبر واقيا طبيعيا من الشمس.
تحسين الذاكرة والتعلم
يمكن أن تساعد جذور الماكا على تحسين وظائف المخ والعمل على الوقاية من ضعف الذاكرة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء المعرفي.
تقليل حجم البروستاتا
يعتبر تضخم غدة البروستاتا في معظم الحالات تضخما حميدا وهو أمر شائع عند كبار السن من الرجال، ويمكن أن يسبب صعوبة في التبول، ولقد أثبتت بعض الدراسات أن جذور الماكا تقلل حجم البروستاتا وتقي من سرطان البروستاتا لاحتوائها على الجلوكوزينولات.
مفيدة لصحة العظام
يساعد مركب ريباراجين الموجود في تلك الجذور على تقليل الألم والتصلب لدى المرضى بالتهاب المفاصل، كما تزيد من كثافة العظام وعدم هشاشتها بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين عند المرأة في سن اليأس.
الوقاية من القلق والاكتئاب
تعمل تلك الجذور على تقليل أعراض القلق والاكتئاب وخاصة عند المرأة بعد سن اليأس، كما تساعد على الوقاية من الشعور بالتعب.
زيادة الخصوبة عند الرجل والمرأة
يمكن أن تزيد جذور الماكا من عدد وحركة الحيوانات المنوية، كما أنها مفيدة للنساء حيث تساعد على تحسين توازن الهرمونات وخاصة الأستروجين الذي يساهم بشكل كبير في المساعدة على انغراس البويضة المخصبة بالرحم.
احتواؤها على مضادات الأكسدة
جذور الماكا غنية بمضادات الأكسدة الضرورية لصحة المخ والقلب مثل مركب الجلوتاثيون، مما يقلل نسبة الكوليسترول.
علاج ألزهايمر وباركنسون
أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، يمكن أن تساعدهم تلك الجذور على الحفاظ على النهايات العصبية للمخ وتقليل الأعراض الناتجة عن تلك الأمراض.
الوقاية من تساقط الشعر
يمكن أن تزيد من كثافة الشعر بسبب تأثيرها على الخلايا الكيراتينية التي تقوي بصيلات الشعر، ولكن يجب استشارة الطبيب عند تناولها بانتظام لعلاج تلك المشكلة.
الآثار الجانبية الناتجة عن تناول جذور الماكا
تعتبر جذور الماكا آمنة عند تناولها بكميات متوسطة، ولكن يجب الامتناع عن تناولها في حالة الإصابة بمشاكل في الغدة الدرقية، لأنها تحتوي على نسب عالية من اليود تسبب تضخمها.
كما يجب على النساء الحوامل والمرضعات الامتناع عن استخدامها حتى لا تؤثر على الأم والطفل.
يجب الامتناع عن تناولها في حالة اضطراب الهرمونات بالجسم والإصابة بالأورام الليفية بالرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض والرحم ويجب استشارة الطبيب في ذلك.
يمكن أن يتسبب تناولها لإزالة السموم من الجسم في ظهور حب الشباب، ويمكن أن تنتج تلك الحبوب عن زيادة بعض الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون عند الرجال التي تسبب إفراز الزيوت الطبيعية التي تسد المسام.
تسبب الماكا بعض تفاعلات الحساسية الخفيفة مثل الحكة والطفح الجلدي وضيق التنفس.