تحديد جنس الجنين من الأمور التي قد تشغل بال الكثيرين، سواء كانت الأم أو كان الأب، لاعتبارات كثيرة منها ما توارثته الأجيال بانتظار “الولد” وذلك لاعتبارات أسرية أو حتى لاعتبارات خاصة كل حسب الطبيعة الفطرية للبشر، إلا أن كل أم فعليا لن تقدر على الانتظار من دون معرفة جنس المولود.
يمكن بكل سهولة أن تعتمد على السونار لمعرفة جنس الجنين إلا أن هناك أشياء متعارف عليها بين الناس لمعرفة نوع أو جنس الجنين، يمكن أن نلخصها في النقاط الآتية:
شكل البطن يختلف من جنس لآخر
يلعب شكل بطن الأم دورا كبيرا في معرفة جنس الجنين، فإذا كان شكل بطن الأم منفوخا إلى الأمام مثل البطيخة فهذا يعني أن جنس المولود أنثى، أما إذا كان شكل البطن بيضويا فذلك معناه أن المولود ذكر.
إشراق الوجه من علامات معرفة جنس الجنين
هل يمكن أن تتخيل أن إشراق وجه المرأة وجمالها ممكن أن يدل على جنس المولود، فيقال إن المرأة إذا بدت جميلة في فترة الحمل وذات وجه مشرق ومتفتح فهذا يعني أن الجنين سيكون ذكرا، أما إذا ملأت التجاعيد بشرتها وباتت باهتة وذابلة ووجهها مطفئ فهذا يدل على أن المولود سيكون أنثى.
تحديد لون البول لدى المرأة
يلعب “لون البول” لدى المرأة دورا كبيرا في معرفة جنس الجنين، فإذا كان اللون أصفر غامقا فهذا يعني أن جنس الجنين أنثى، أما إذا كان لون البول أصفر باهتا فهذا يدل أن نوع الجنين “ذكر”.
ضربات القلب تساعدك أيضا في معرفة جنس الجنين
ضربات القلب لها دور كبير في فكرة التنبؤ بمعرفة جنس المولود، وتعتبر هذه الطريقة من أشهر الطرق المتعارف عليها، فلو كانت ضربات القلب ما بين 120 إلى 140 في الدقيقة ذلك سيكون الجنين ذكرا، أما إذا زادت عن 140 إلى 160 في الدقيقة فذلك يعني أن جنس المولود سيكون أنثى.
يمكنك أن تقرأ أيضاً: كيفية تحديد جنس المولود دون سونار
هناك طـرق كثيرة لمعرفة جنس الجنين في الشهر السابع، فالرغبة في معرفة جنس الجنين من الأمور التي تشغل بال الأم جدا، طوال فترة الحمل لن تستطيع الصبر حتى موقع الولادة، تعرف على هذه الطـرق.
تنشيط حركة الجنين
فحص السونار من أهم الطرق المتبعة لمعرفة وتحديد جنس الجنين، لذا ننصح الأم الحامل بتناول أي أطعمة والتي تساعد على زيادة حركة الجنين لان ذلك مهم جدا قبل إجراء فحص السونار بفترة بسيطة، من أهم هذه الأطعمة، التي تحتوي على السكريات مثل الحلويات والشوكولاتة.
إجبار الجنين على الحركة
يجري بعض الأطباء بضعة إجراءات تدفع الجنين إلى الحركة، وذلك في حال اتخاذ الجنين وضعية غير مناسبة خلال فحص السونار، ومن هذه الأمور التي يقوم بها الأطباء هي الضغط على بطن الأم من جهات معينة حتى يشعر الجنين بالتضايق فيعمل على تغيير الوضعية التي يتخذها ويبدأ بالحركة.