في الصغر كنا نشاهد روائع الفن المصري، مهمة في تل أبيب، و48 ساعة في إسرائيل وامرأة هزت عرش مصر، والإرهاب، وملف سامية شعراوي، وحكمت فهمي، وغيرها من الأفلام والمسلسلات.. وكان في خلدنا تدور أسئلة اعتقدناها ساذجة.. وأن إجابتها منطقية.. لذا لم نوجهها لأحد.. فقط احتفظنا بها بداخلنا.. الوطن أم الشرف؟ هل يجوز ممارسة الجنس والدعارة من أجل الوطن؟ وهل يجوز بيع الشرف مقابل شيء ما حتى لو كان البلد؟!
ولأن الإجابة اعتقدناها منطقية، و《طالما في سياق الدراما.. ونو فيلينجز.. سو وااات》.. فهذا ما تؤمن به ريهام، صحفية شابة، لديها من الطموح ما يكفي للتصدير، تملك كل مقومات الأنوثة، وكل الإمكانيات للانطلاق في سماء التألق بالمهنة.. كل الإمكانيات والطاقات العلوية والسفلية، عدا شيئين ليسا لهما أي أهمية. اللغة وموهبة الكتابة!
مهارة الكتابة واللغة السليمة، عنصران غير مهمين على الإطلاق للجميلات وتفتقدهما ريهام.. هل يوقفاها عن التألق في عالم الصحافة؟!
طوعت الشابة الفاتنة، إمكانياتها وطبقت الإباحية الهادفة في سياق الدراما، قليل منها هنا، ملاطفة هناك، ليلة هنا، وليالي هناك، وعلى السراير تنكشف الأسرار، فصارت صاحبة الإنفرادات الأهم على الإطلاق في مجال عملها، ومن أحضان هذا لقبلات ذاك، توهجت الفتاة الجميلة في عملها، ولم تعد استغاثات مراجعي الكتابات من ديسك تحرير إلى مصححي اللغة تجدي، فهي صاحبة الانفرادات.. وصديقة المسؤولين.
صارت الفتاة الشابة ضيفة على كل البرامج، محللة لكل الشؤون، وهو أمر لا يحتاج إلا لوجه حسن وقليل من الإكليشيهات الفارغة، وبعض المصطلحات الانجليزية التافهة، مع قليل من ريلي وأكشوالي، والأمور تسير على خير ما يرام..
لم يتوقف طموح ريهام عند هذا الحد، ولم تستطع كبح جماحها، ولم يعد المديرين، وصغار المسؤولين يستطيعون فرد درجات السلالم أمامها، فقررت القفز لأعلى، مدركة خطورة القفزة، وخطورتها تكمن في كون الكبار لا يرضون بشركاء سرير، فاستطاعت ريهام بدلالها نسج شباكها على مسؤول كبير، كبير إلى حد بعيد، وارتمت في أحضانه بعنف، ولفارق السن الضخم بينها وبين المسؤول، استطاعت أن تروضه، وأن تسيل لعابه رغبة فيها، وكأي قصة درامية، وقع في شباكها وقرر أن يتزوجها، ويحولها من عالم الجري وراء الخبر.. إلى حياة جري الخبر ورائها.
ريهام زواجها من المسؤول سريا.. تماما كمحطة المطار السري.. الكل يعلمه ويدرك أنه سراً.
الآن الفتاة الطموحة هي إعلامية صار لها برنامجها الخاص الذي تتحدث فيه عن حب الوطن، وقد جربت بيع الشرف من أجل الوطن.. وطلع ينفع!
لمن فاتته:
حديقة البني آدمين.. الحلقة الأولى
ولأن الإجابة اعتقدناها منطقية، و《طالما في سياق الدراما.. ونو فيلينجز.. سو وااات》.. فهذا ما تؤمن به ريهام، صحفية شابة، لديها من الطموح ما يكفي للتصدير، تملك كل مقومات الأنوثة، وكل الإمكانيات للانطلاق في سماء التألق بالمهنة.. كل الإمكانيات والطاقات العلوية والسفلية، عدا شيئين ليسا لهما أي أهمية. اللغة وموهبة الكتابة!
مهارة الكتابة واللغة السليمة، عنصران غير مهمين على الإطلاق للجميلات وتفتقدهما ريهام.. هل يوقفاها عن التألق في عالم الصحافة؟!
طوعت الشابة الفاتنة، إمكانياتها وطبقت الإباحية الهادفة في سياق الدراما، قليل منها هنا، ملاطفة هناك، ليلة هنا، وليالي هناك، وعلى السراير تنكشف الأسرار، فصارت صاحبة الإنفرادات الأهم على الإطلاق في مجال عملها، ومن أحضان هذا لقبلات ذاك، توهجت الفتاة الجميلة في عملها، ولم تعد استغاثات مراجعي الكتابات من ديسك تحرير إلى مصححي اللغة تجدي، فهي صاحبة الانفرادات.. وصديقة المسؤولين.
صارت الفتاة الشابة ضيفة على كل البرامج، محللة لكل الشؤون، وهو أمر لا يحتاج إلا لوجه حسن وقليل من الإكليشيهات الفارغة، وبعض المصطلحات الانجليزية التافهة، مع قليل من ريلي وأكشوالي، والأمور تسير على خير ما يرام..
لم يتوقف طموح ريهام عند هذا الحد، ولم تستطع كبح جماحها، ولم يعد المديرين، وصغار المسؤولين يستطيعون فرد درجات السلالم أمامها، فقررت القفز لأعلى، مدركة خطورة القفزة، وخطورتها تكمن في كون الكبار لا يرضون بشركاء سرير، فاستطاعت ريهام بدلالها نسج شباكها على مسؤول كبير، كبير إلى حد بعيد، وارتمت في أحضانه بعنف، ولفارق السن الضخم بينها وبين المسؤول، استطاعت أن تروضه، وأن تسيل لعابه رغبة فيها، وكأي قصة درامية، وقع في شباكها وقرر أن يتزوجها، ويحولها من عالم الجري وراء الخبر.. إلى حياة جري الخبر ورائها.
ريهام زواجها من المسؤول سريا.. تماما كمحطة المطار السري.. الكل يعلمه ويدرك أنه سراً.
الآن الفتاة الطموحة هي إعلامية صار لها برنامجها الخاص الذي تتحدث فيه عن حب الوطن، وقد جربت بيع الشرف من أجل الوطن.. وطلع ينفع!
لمن فاتته:
حديقة البني آدمين.. الحلقة الأولى